تتّجه الأنظار الثلاثاء إلى بكركي التي يزورها النواب المسيحيّون في قوى 14 آذار، في “تظاهرة” نيابيّة رافضة الفراغَ، هندَسها وزير الاتّصالات بطرس حرب، وستضمّ إليها نوّابٌ من مختلف المذاهب المسيحيّة يُمثّلون كتلَ 14 آذار.
وذكرت صحيفة “الجمهورية” انه فيما سيَتحدّث حرب باسم “النواب المستقلّين”، من المتوقّع أن يُلقيَ ممثّلٌ عن كلّ كتلة أو حزب، كلمةً بدوره. وللمناسبة سيُلقي البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي كلمةً يدعو فيها الكتلَ النيابية للنزول إلى المجلس لانتخاب رئيس جمهورية، أو إطلاق مبادرة تؤدّي إلى انتخابه.
ومِن المتوقّع أن تكونَ نبرتُه عاليةَ السقف، لأنّ الوضعَ لم يعُد يتحمّل غيابَ رأس الدولة. وسيُحذّر مجدّداً من الوصول إلى المؤتمر التأسيسي وفرضِ المثالثة.
الى ذلك توقّعت مصادر قوى 14 آذار لصحيفة “الأخبار” أن “يطلق الراعي موقفاً جازماً وقوياً، ينطلق من حرص بكركي على اتفاق الطائف، بعكس مبادرة رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون”.