لا يُخفي مصدر وزاري مطلع عبر صحيفة “اللواء” “قلقه من دفع وزراء تكتل الإصلاح والتغيير جلسة مجلس الوزراء إلى أزمة إذا ما أصرّ الوزيران جبران باسيل والياس بوصعب على ربط موافقتهما على اقتراح وزير الداخلية نهاد المشنوق، شكلاً على الأقل، بإصدار التعيينات عن مجلس الوزراء سلّة واحدة، تشمل قائد الجيش إلى جانب مديرية قوى الأمن، علماً أن ولاية قائد الجيش الحالي العماد جان قهوجي تنتهي في أيلول، ولا يزال الوقت مبكراً”.
وأشار إلى أن “نقطة ثانية قد تضغط على الجلسة، في ظل التفاهم المعلن بين “حزب الله” و”التيار العوني” على إثارة قضية جرود عرسال وحمل الحكومة على اتخاذ قرار في ما خصّ الجرود وبلدة عرسال، وإلا فإن حزب الله سيواصل معركته لإخراج مسلّحي المعارضة السورية من تلك المنطقة”، على حدّ ما أعلن الأمين العام للحزب السيّد حسن نصر الله في خطاب عيد التحرير.
وذكّر المصدر “بموقف رئيس الحكومة تمام سلام لجهة الصلاحيات الحصرية التي أولاه إياها الدستور، حيث أنه لن يقبل بنقاش أي موضوع لا يحظى بتوافق وطني ولم تتوضح تماماً معطيات مقاربته ومعالجته”.