رأت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، أن هزيمة “داعش” لن تتم إلا إذا تمت معالجة الأسباب الرئيسية وراء وجوده في سوريا والعراق.
موغيريني وأضافت خلال تسلمها جائزة 2015 من معهد الدراسات السياسية الدولية في روما، “ان الرد العسكري على مسلحي التنظيم ضروري لكنه ليس الحل الوحيد”، مشيرةً إلى أنه سيكون من الممكن التغلب على “داعش” لو “يصبح العراق صلبا وديمقراطيا، ويتم دمج جميع مكوناته” أو إذا تمكنت سوريا من انتهاج طريق التحول الديمقراطي والمصالحة الوطنية.
وتابعت: “البعض يتوقع أن يكون النزاع في هذه المنطقة “حربا لـ 30 عاما”، لكن في الدبلوماسية “يجب إيجاد حلول تعود بالفائدة على الجميع، حلول يكون فيها الكل رابحين”.