استلم المدير التنفيذي الجديد للمجموعة الجزائرية سوناطراك، مهامه الاثنين على راس اكبر شركة نفطية افريقية بعد التغييرات التي قام بها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في البنوك والشركات الحكومية الكبرى، بحسب ما علم لدى الشركة.
وخلف امين معزوزي المدير التفيذي بالوكالة سعيد سحنون، الذي ادار الشركة بعد اقالة عبد الحميد زرقين، المتهم بالفشل في اعادة الشركة الى كامل طاقتها الانتاجية بعد الهجوم الدموي واحتجاز الرهائن في مصنع الغاز في تيقنتورين في كانون الثاني/يناير 2013، ما تسبب في شل جزء من انتاجه.
توجد الشركة في قلب قضيتي فساد تجري التحقيقات حولها، وتم تغيير مديرها اربع مرات خلال السنوات الخمس الماضية، كما اقيل الوزيران شكيب خليل ويوسف يوسفي اللذان يعدان من المقربين من الرئيس بوتفليقة.
وكان بوتفليقة امر الأحد باجراء تغييرات “فورية”على رأس بعض البنوك والشركات الحكومية، في وقت تتهدد البلد ازمة مالية بسبب تراجع مداخيل النفط.
والمدير الجديد للمجموعة النفطية الاولى في افريقيا برقم اعمال يفوق 63 مليار دولار، امين معزوزي (50 سنة) كان يشغل منذ 2008 منصب مدير التخطيط والاستراتيجية.
وهو حاصل على دكتوراه في الهندسة البترولية، كما انه نجل وزير العمل الاسبق في عهد الرئيس هواري بومدين، محمد السعيد معزوزي.
تراجعت عائدات الصادرات الجزائرية من المحروقات بنسبة 42,8 بالمئة في الاشهر الاربعة الاولى من 2015 بسبب تراجع اسعار النفط، ما ادى الى تفاقم العجز التجاري للبلد، بحسب ارقام رسمية نشرت السبت.
وتنتج الجزائر 1,2 مليون برميل يوميا وهي حصتها في منطمة الدول المصدرة للنفط (اوبك).