نفت مصادر مطلعة بقطاع الاتصالات في السعودية، دخول السوق في مرحلة “حرب أسعار”، مع دخول شركة زين السعودية المشغل الثالث للهاتف الجوال في البلاد، في سباق مع الزمن لإطلاق أول عروض المكالمات الصوتية، والذي تزامن مع قرار هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات خفض أسعار المكالمات بنسبة 40%.
وأكدت المصادر ذاتها – التي طلبت عدم الكشف عن هويتها – أن قطاع الاتصالات السعودي يحظى بتنظيم عالي الدقة من قبل هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، وقالت “هيئة الاتصالات السعودية تسعى إلى رفع معدلات جودة الخدمة من جهة، وتقديم هذه الخدمة من جهة أخرى بأسعار أقل، حتى تكون في متناول الجميع”، بحسب صحيفة “الشرق الأوسط”.
ويبدو أن قطاع الاتصالات السعودي على موعد خلال هذا الأسبوع مع الإعلان عن مزيد من العروض التنافسية، عقب قرار هيئة الاتصالات خفض أسعار المكالمات الصوتية، وإعلان شركة زين عن باقة جديدة يجري تقديمها بأسعار تعد هي الأقل على مستوى المكالمات الصوتية في البلاد، وهي أسعار الاتصال المقدمة للشبكات المحلية كافة.
وأعلنت شركة زين السعودية الخميس الماضي، تخفيض سعر دقيقة المكالمات إلى 19 هللة (5 سنتات) للدقيقة، وتوحيده على جميع الشبكات في المملكة، من دون أي شروط، وهو ما يمنح المستخدمين تخفيضاً يصل إلى 45%، مقارنة بالتسعيرة السابقة للمكالمات خارج الشبكة التي كانت تقدر بـ35 هللة للدقيقة (9 سنتات).