قتلت الشرطة الأميركية رجلاً قام بحبس صديقته في صندوق لثلاثة أشهر في ولاية ميزوري، ومن ثم قتلها هي وابنها المراهق.
قام رجال الشرطة بقتل بارتون هورن – 47 عاما – في منطقة برية في غرب ولاية ميزوري. وقالت السلطات بأنها كانت تبحث عن المجرم هورن منذ نيسان الماضي بعد أن اتهم بخطف ساندرا كاي سوتون – 46 عاماً.
وكانت سوتون أخبرت الشرطة بأن هورن حبسها في صندوق خشبي لمدة أربعة أشهر في منزلهم في سيداليا، جنوب مدينة كانساس. وعقب ذلك تم العثور على سوتون هي وابنها زاشاري - 17 عاماً – مقتولين في منزل أقاربهما في منطقة كلينتون، بعد أن فرت من منزل كانت تعيش فيه مع هورن.
وصرح ناطق باسم الشرطة بأن هورن وجد مختبئاً في خزانة في بناء مهجور في منطقة “جي إن تيركي كيرن” جنوبي مدينة كانساس. وأضاف الناطق بأن الشرطة تلقت إخبارية عنمكان تواجد هورن واتجهت إلى المكان على الفور.
وعندما طلب رجال الشرطة من هورن الاستسلام، قام بتهديدهم بمسدس، ما دفع الشرطة إلى إطلاق النار عليه. وبحسب مصادر الشرطة كان هورن، وهو بحار سابق يحتجز سوتون في صندوق خشبي داخل غرفة النوم كلما أراد مغادرة المنزل. وكان الصندوق يحتوي فتحتة للتهوية وعلى وسائد ودلو مليء بالبول والفضلات البشرية. من الجدير بالذكر بأن هورن كان قد أمضى ثلاثة عشر عاماً في السجن بعد أن اختطف زوجته السابقة في عام 1997.