اعلنت مصادر أمنية في واشنطن ان القوات الخاصة التي قامت بتنفيذ عملية ضد القيادي في تنظيم “داعش” المعروف بـ”أبوسياف”، صادرت عددا من أجهزة الكمبيوتر التي تقوم المخابرات بتحليلها حاليا، ويُعتقد أنها تحتوي على كنز من المعلومات وذلك وفق ما ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط “.
وأكدت المصادر إن أجهزة الكمبيوتر التي بحوزة القوات الأميركية مليئة بالمعلومات بشأن طريقة عمل تنظيم “داعش” ووسائل اتصالاته والطرق التي يعتمدها من أجل جني المال، مؤكدة أن عملية التحقق من المعلومات الموجودة على تلك الأجهزة سيستغرق عدة أيام.
وستحصل القوات الأميركية منها على الكثير من أسرار التنظيم، إلى جانب ما ستوفره اعترافات “أم سياف”، زوجة القيادي الراحل، التي تخضع حاليا للاستجواب لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي”.
وقال مصدر أمني لشبكة الأخبار الأميركية “سي ان ان” إنه بصرف النظر عن طبيعة المعلومات الموجودة على الأجهزة، إلا أن تنظيم “داعش”، وكما كان تنظيم القاعدة من قبل، على مستوى رفيع من التعقيد ولديه القدرة على التكيّف مع التطورات.