Site icon IMLebanon

فليطي: “حزب الله” يهوّل بـ”عرسال” للتفاوض على اليمن أو العراق أو سوريا

 

 

أكد نائب رئيس بلدية عرسال أحمد فليطي لصحيفة “الراي” الكويتية أن كلام امين “حزب الله” حسن نصرالله سيكون له تأثير بالتأكيد على البلدة، وقال: “لا أعتقد أن معركة جرود عرسال ستكون بمعزل عن عرسال البلدة، لأن الكل يعلم أن الأرض التي ستقع عليها المعركة التي يهول بها حزب الله، هي أراض ومزارع وبيوت لأهل عرسال، وبالتالي لن يقف أهالي عرسال مكتوفي الأيدي، ونحمّل من الآن الحكومة اللبنانية مسؤولية أي دخول لحزب الله إلى أراضي عرسال وانتهاكها”، مشدداً على أن “الجيش اللبناني ليس مناطاً به فقط الدفاع عن الأراضي اللبنانية من عدوان خارجي، بل أيضاً من عدوان داخلي”، جازماً في هذا الإطار بأن “دخول حزب الله إلى عرسال هو عدوان داخلي، وبأن الدولة اللبنانية التي أدفع لها الضرائب هي مَن عليها أن تدافع عني، وليس مطلوباً من أي أحد مستقوي القول انه يريد تحريرا هنا وهناك”.

وتعليقاً على تلويح نصرالله بتشكيل حشد شعبي للمشاركة في معركة عرسال، قال فليطي: “نعلم أن هناك رأس حربة إسمها حزب الله له هيكليته وحزبه وقوته العسكرية، لكن لا نعرف أن للعشائر ذراعاً أمنية أو عسكرية، ولا نعرف لماذا يريد السيد حسن إلباس العشائر في بعلبك ـ الهرمل هذا الثوب”، مشيراً إلى أن في هذا الأمر “دخولاً بباب فتنة بين ناس جيران”.

واذ نفى “وجود محاكم لأي جهة لا لداعش ولا للنصرة في عرسال”، ذكر بأن “داعش والنصرة باتوا خارج البلدة منذ زمن”، لافتاً الى انه “إذا كان مشروع نقل النازحين السوريين من عرسال لصالح عرسال ويريحها، وإذا كان هناك خطة في هذا الشأن فنحن نباركها ولا نعرقلها”.

ورداً على سؤال، اعتبر ان “حزب الله يهوّل بورقة عرسال ويستعملها ليس فقط داخلياً بل حتى إقليمياً للتفاوض على اليمن أو على العراق أو سورية فهو يعلم أن عرسال هي الجرح. وقد يكون للحزب مشروع سياسي أبعد من ذلك بكثير إذ يتم الحديث عن مؤتمر تأسيسي لا يتم إذا لم تسبقه حرب تهدم الهيكل على رؤوس كل الناس من أجل الذهاب إلى الطاولة، ومن هنا قد يكون للحزب أجندة أبعد من ذلك وربما مشروع 7 مايو يشمل لبنان من بوابة عرسال، فالشحن والتحضير الذي يتم الآن يفوق المناخ الذي سبق معركة عرسال في الثاني من أغسطس 2014 والسابع من مايو 2008، وبالتالي فالعمل اذا حصل سيكون أكبر”.