نقلت صحيفة بيلد الألمانية يوم الثلاثاء عن كلاوس ريجلينج رئيس آلية الاستقرار الأوروبية قوله إن الوقت يوشك على النفاد أمام اليونان للوصول إلي اتفاق مع دائنيها بشان الاصلاحات مضيفا ان أثينا لن تحصل على المزيد من الاموال بدون اتفاق.
وأبلغ ريجلينج الصحيفة “الوقت المتبقى ضئيل وذلك هو السبب في أننا نصل النهار بالليل في العمل من أجل اتفاق. بدون اتفاق مع الدائنين فإن اليونان لن تحصل على أي قروض جديدة. وعندئذ سيكون هناك خطر العجز عن السداد. وذلك ينطوي على الكثير من المخاطر.”
وأضاف قائلا “حتى التخلف عن سداد قسط لصندوق النقد الدولي سيكون خطيرا. فذلك سيكون له تأثير على المقرضين الآخرين مثلنا. ومن ناحية أخرى فان صندوق الانقاذ (الأوروبي) يمكنه فقط تقديم قروض عندما تنفذ الإصلاحات. ذلك هو أيضا الحال الآن وذلك هو السبيل الوحيد الذي سيمكن اليونان من استعادة القوة المالية لاقتصادها.”
وقالت الحكومة اليونانية يوم الاثنين انها تعتزم الوفاء بالتزاماتها بشان الديون لكنها تحتاح لمساعدة عاجلة حتى تتمكن من أن تفعل ذلك بعد ان أصر بضعة مسؤولين كبار على أن أثينا ليس لديها أموال لدفع قسط من قرض يحين موعد سداده الأسبوع القادم.
ويتعين على اليونان أن تسدد أربعة قروض قيمتها الإجمالية 1.6 مليار يورو (1.76 مليار دولار) لصندوق النقد الدولي الشهر القادم بدءا بقسط قيمته 300 مليون يورو في الخامس من يونيو حزيران والذي سيكون إختبارا مهما لمالية الدولة.
وقال ريجلينج إن اليونان قد تحصل بسرعة على حوالي 7.2 مليار يورو من دائنيها حال التوصل لاتفاق مع دول منطقة اليورو.
وأضاف قائلا “للحصول على تلك الأموال سيتعين على اليونان أن تنفذ المزيد من الإصلاحات.”