IMLebanon

المكلف بمتابعة قضية السائقين المحتجزين بالأردن يبتزهم

TrucksBorder

ناشد 20 سائقا لبنانيا لا يزالون محتجزين داخل الأردن منذ 30 آذار الماضي، منذ سقوط معبر نصيب عند الحدود السورية – الأردنية، وعائلاتهم، الحكومة اللبنانية بالعمل على إعادتهم إلى لبنان، لاسيما بعد إقدام من وكلته نقابة سائقي الشاحنات في لبنان بالتلاعب بقضية السائقين الموجودين في الأردن وابتزازهم، وقيامه بإدخال 20 شاحنه سورية بدلا من شاحناتهم اللبنانية بعد تلقيه مبلغ 800 دولار عن كل شاحنة سورية وإهمال الشاحنات اللبنانية وسائقيها الذين لم يجدوا مكانا فارغا في العبارة التي استأجرتها أساسا الهيئة العليا للإغاثة لصالح نقل الشاحنات اللبنانية وسائقيها.
وقال سائقون اتصلوا بمكتب “السفير” في شتوره إنهم تعرضوا لشتى أنواع الابتزاز من قبل الموكل نفسه الذي أجبرهم على دفع 50 دولار عن كل واحد منهم، ثم عمد إلى الالتفاف عليهم وقام بإدخال الشاحنات السورية بدلا من شاحناتهم، وتركهم هناك رهن الاعتقال في العراء الأردني.
وقد انطلقت العبارة باتجاه مرفأ طرابلس .علما أن العبارة المذكورة مستأجرة من قبل الهيئة العليا للإغاثة، وقد جرى إبلاغ اللواء محمد خير بما تعرض له السائقون في الأردن .
إلى ذلك، طالبت عائلات السائقين الدولة اللبنانية بمعاقبة الموكل من قبل النقابة على ما ارتكبه من أفعال، وتأمين عبارة جديدة تعيدهم إلى لبنان . وتنقل العبارة المذكورة شاحنات لبنانيه كانت محتجزه في جده وميناء ضبا في السعودية، وكان يفترض أن تنقل كامل الشاحنات اللبنانية المتواجدة في الأردن التي يبلغ عددها 76 شاحنة فتم إدخال 56 شاحنة لبنانية و20 شاحنة سورية بدلا من شاحنات لبنانية بنفس العدد كان من المفترض أن يتم نقلها عبر العبارة نفسها.