أكد عضو كتلة “القوات اللبنانية” النائب أنطوان زهرا الذي حضر لقاء بكركي لصحيفة “الراي” الكويتية ان “الاجتماع في ذاته يعني انه بعد مرور سنة على الشغور، فإن المجتمعين يرفضون استمرار الفراغ واعتبار ان الدولة قادرة على ان تسير بلا رأس، واننا مصممون على إنتاج رئيس صُنع في لبنان من دون انتظار تطورات المنطقة. وهذه بداية مسار”.
وعما اذا كان اللقاء يعني او يعكس رغبة بعزْل العماد عون مسيحياً، أجاب: “أبداً، اللقاء ليس موجهاً ضدّ احد، وهو اجتماع لمَن يواظبون على حضور جلسات الانتخاب الذين اختاروا ان يقصدوا البطريرك ليقولوا له ساعِدنا في إنتاج رئيس ما دمتَ تعلن يومياً انك تريد رئيساً”.
وبشأن ما إذا كان إعلان التمسّك بالدستور يعني نعياً رسمياً مسيحياً لمبادرة عون، قال: “كل مَن التقاهم الوفد العوني قالوا بوجوب التمسك بالدستور، وهذا ما دفع النواب أعضاء الوفد الى تأكيد عدم وجود رغبة في تعديل الدستور. ومن هنا فإن الكلام في اجتماعنا عن التمسّك بالدستور لا يتناقض بهذا المعنى مع ما يعلنه الجنرال عون ونوابه”.
واذ دعا الى “انتظار جولة المباحثات مع الرئيس نبيه بري حول الخطوات التي اعلناها وبينها مسألة النصاب وعدم استباق الامور”، اكد في ما يتعلّق بإشارة الراعي الى الرئيس القوي “أننا كلنا نريد رئيساً قوياً وأيّاً يكن مَن سيأتي ويكون مدعوماً من أقوياء يكنْ قوياً”.