تنشط الشرطة في عدد من احياء بوجمبورا لمنع اي تجمعات لمعارضين لولاية ثالثة للرئيس بيار نكورونزيزا في بوروندي حيث اعلنت المعارضة ان تنظيم الانتخابات العامة “مستحيل” بسبب “الفوضى السياسية والامنية”.
وسجلت محاولات لتجمع متظاهرين في حي نياكابيغا وسيبيتوكي حيث ما زالت الطرق مغلقة بحواجز، كما قال سكان.
وفي موساغا طوقت الشرطة الحي بالكامل. وكان عدد الشرطيين كبيرا جدا في بعض الاحياء وهم يطلقون النار لتفريق اي تجمع مشبوه.
وفي اجواء التوتر هذه، اعلنت المعارضة في بيان مشترك ان ترشيح الرئيس نكورونزيزا لولاية جديدة دفع البلاد الى وضع من الفوضى السياسية والامنية لا يسمح باي شكل من الاشكال بتنظيم انتخابات هادئة وشاملة وشفافة وحرة وتتمتع بالمصداقية.
وحذر البيان من ان تنظيم الحملات الانتخابية وعمليات التصويت مستحيل، معتبرا ان الموافقة على مثل هذه العملية يعني دعم حرب اهلية متوقعة في بوروندي قد تحدث غداة الانتخابات.
وطلبت المعارضة من الشركاء الدوليين عدم الاعتراف بنتائج اي انتخابات ينظمها نكورونزيزا في هذه الاجواء.