أوردت صحيفة “اللواء” معلومات أوليّة تشير إلى وجود مجموعة من اللبنانيين بين السجناء الذين بقوا في سجن تدمر، بعد إنسحاب القوات السوريّة منه، وأنّ خمسة منهم يتم نقلهم إلى داخل الأراضي التركية. وذكرت المعلومات أنّ بين هذه المجموعة شخصيات مسيحيّة، قد يكون بطرس خوند بينها.
يذكر ان بطرس خوند أحد القياديين في حزب “الكتائب”، انتسب إلى الحزب في العام 1956 ليسطع نجمه في العام 1966 بعدما حاز على ثقة بشير الجميّل لتأسيس فرقة الكومندوس التي كان لها الدور الأبرز في فك أسر الجميّل بعد أن اعتقله الفلسطينيون واحتجزوه في مخيم تل الزعتر.
أكمل خوند حياته الحزبية مع “الكتائب” ليصبح مسؤول مجلس الأمن في الحزب ولينال ثقة رئيس الحزب بشير الجميّل الذي أهداه المنزل الذي لا تزال عائلته تقطن فيه في حرش تابت.
خطف بطرس خوند عندما كان عضو مكتب سياسي في “الكتائب” من أمام المنزل في حرش تابت في 15 أيلول من العام 1992 على يد مجموعة مسلحة تردّدت معلومات عن كونها تابعة لـ”حزب الله” بحجّة ان خوند على علاقة بقضية خطف الديبلوماسيين الايرانيين الأربعة، مع العلم ان الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله نفى هذا الموضوع عندما قابلته زوجة خوند في العام 1995.