Site icon IMLebanon

سليمان: لتعيدل النصاب والسير بالنصف زائد واحد

 

 

 

أكد الرئيس ميشال سليمان أن “الشعب اللبناني متمسك بصيغته وكيانه أكثر مما كنا نتصور، وأن شعب لبنان صمد في ظل خراب الدول التي تحيط به”.

سليمان، وفي حديث للـ”mtv” ضمن برنامج “بموضوعية”، حمّل “حزب الله” وتكتل “التغيير والإصلاح” مسؤولية تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية، وقال: “أحمل الحزب أكثر من غيره لأنه شارك في جلسة التمديد وعليه أن يشارك في جلسة انتخاب الرئيس”.

ورأى أن الرئيس المسيحي هو لكل لبنان وليس للمسيحيين فقط، مشيرًا الى أن الرؤساء الاقوياء في لبنان كانوا مدعومين من المسلمين، كما أن المسيحية هي حضارة وليست تعصبًا أو طائفية.

وعن مبادرة العماد ميشال عون، قال سليمان: “الدستور ليس لعبة ومخارج عون بحاجة الى تعديل للدستور، وفي ذهنه ان معركة الرئاسة عسكرية وهو متكل على قوة معينة”، لافتا الى وجود ذهنية سياسية غير متعاونة في لبنان والشعب أفضل من السياسيين.

وكشف أن فرنسا وأميركا كانتا مع التمديد ولكنه كان ضد أن يمدد له، مضيفًا أنه ليس سراً أن فرنسا كانت مع التمديد والسفير الأميركي طلب منه ذلك. وتابع: “البطريرك الراعي قال لي إنه ضد التمديد ومع حفظ كرامة موقع الرئاسة”.

وقال سليمان: “من خلال رفضي التمديد أردت خلق صدمة إيجابية لدى اللبنانيين، كما أنني أحن الى قيادة الجيش أكثر من قصر بعبدا”.

وشدد على أنه لا مجال لمؤتمر تأسيسي والدستور لم يكتمل تطبيقه، مضيفًا أن العماد عون و”حزب الله” لم يتعاونا معه في قضايا كثيرة، ومعتبرًا أنه لا بأس بآداء هذه الحكومة وانطلاقتها كانت تسير الى انتخاب رئيس.

ورأى سليمان أن القانون الأرثوذكسي ضرب الصيغة بشكل نهائي، سائلاً “هل نعدل الدستور من دون ان نقر قانونا للإنتخابات؟”.

وعن دور الجيش اللبناني، قال: “إتركوا الجيش وشأنه لأنه يضحي يوميا ولعدم حشرة بالاستحقاقات، ولولا الجيش لما بقي لبنان وانا مرتاح الى آداء قياداته”، مؤكدًا أنه مع تعيين قائد للجيش ولكن قبل ذلك فلينتخب النواب رئيسا للجمهورية. وأضاف: “اطلب من بري ان يعدل مسألة النصاب والسير بالنصف زائد واحد”.

واشار سليمان الى أنه لا يمكنه تأسيس حزب على شاكلة الأحزاب الراهنة، وسأؤسس لقاءً وطنياً يكون بمستوى منتدى سياسي، مؤكدًا أن لقاء الجمهورية مستمر بزخم.

وأكد أن لا حل في لبنان من دون اعلان بعبدا، وكل من لا يريده يعني أنه لا يريد الدولة، كما أن “حزب الله” وافق على اعلان بعبدا ثم عاد ورفضه.

وأضاف سليمان: “الوزير جبران باسيل كان مع اعلان بعبدا ثم طلب شطبه من القمة العربية، ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع هو الوحيد الذي استمر في الحديث عن اعلان بعبدا”.