اشارت مصادر وزير الداخلية نهاد المشنوق لصحيفة “الاخبار” الى أن “الحوار بين تيار “المستقبل” و”حزب الله” مستمر مهما تكن الصعوبات التي تواجهه”، ولفتت مصادر “تكتل التغيير والاصلاح” إلى أن “الوزيرين الياس بو صعب وجبران باسيل سيعاودان إثارة موضوع عرسال في أول جلسة تُعقد، من باب أن إرهابيي جبهة النصرة تجمّعوا في جرود عرسال. وسيطالب باسيل وبو صعب بموقف واضح من الحكومة بعد طرح أسئلة بشأن ما إذا كان هناك تخوّف حقيقي من خطر هذه الجماعات على الساحة الداخلية”.
واوضحت إن “كلام الوزيرين سيكون ترجمة لخطاب عون الأخير الذي تناول فيه ملف عرسال وطالب الحكومة بتحمّل مسؤوليتها. هذا الموضوع ليس ثانوياً بالنسبة إلينا، ويجب أن يُطرح بقوة حتى لو أدى إلى سجال داخل الحكومة، فهذا هو توجه عون”. وأشارت المصادر إلى أن “بو صعب ينتظر من وزير الدفاع سمير مقبل الإجابة عن سؤالين طرحمها في آخر جلسة، يتعلقان بحجم الخطر وعدد عناصر جبهة النصرة الموجودين فوق الأراضي اللبنانية، وما إذا كانت الحكومة ترى أن عرسال صارت أرضاً محتلة يجب تحريرها أم لا”.