اطلق وزير السياحة ميشال فرعون مهرجانات زوق مكايل الدولية في مؤتمر صحافي عقده في فندق “فورسيزن”، في حضور ممثل وزير الثقافة المدير العام للثقافة فيصل طالب، رئيس بلدية الزوق نهاد نوفل، ورئيسة لجنة المهرجانات زلفا بويز. بويز وألقت بويز كلمة جاء فيها: “للعام الثاني عشر على التوالي، تواصل مهرجانات زوق مكايل الدولية، كما عهدتموها خلال الاعوام الماضية، تحقيق احد اهدافها الاساسية: دعم الفنانين اللبنانيين عبر ابراز مواهبهم الى جانب الفنانين العالميين. لا بد انكم تذكرون ان مهرجانات زوق مكايل الدولية انتجت العام الماضي Album “نسيج” الذي حقق نجاحا كبيرا، شارك فيه فنانون لبنانيون هم: مايك ماسي وساري وعياد خليفة مما فتح امامهم مجال تلقي دعوات لاحياء حفلات في الخارج، كما ان عدد مشاهدي “نسيج” عبر ال TubeYou تجاوز ال80 الفا. الالبوم متوافر عبر ال Tunes I وفي كل فروع Megastore Virgin”. واضافت: “لذلك فاننا نعتبر، بكل تواضع، ان اسم مهرجانات الزوق الدولية جاء في محله، ليس لكونه تستضيف فنانين من الخارج فقط، بل لان تطلعاتها عابرة للحدود وقد تخطى احد انتاجاتها حدود لبنان”. وتابعت: “ان لجنة مهرجانات الزوق الدولية، انطلاقا من اقتناعها بأهمية موقع لبنان الجغرافي كهمزة وصل بين الشرق والغرب وملتقى الثقافات، ومن ايمانها بأهمية تشجيع الابداع اللبناني، تتابع ابراز المواهب الشابة على أمل ان يصبح المبدعون سفراء ثقافة لبنان الانسانية ووجهه الحضاري. مايك ماسي الذي تبنته مهرجانات زوق مكايل غنى بلده لبنان الاسبوع الماضي في Cannes خلال فترة المهرجان بعنوان “كان يا ما كان”. وقالت: “بالنسبة الى صيف 2015، تسهم مهرجانات الزوق الدولية في تحفيز الثقافة والسياحة عبر برنامجها الآتي: – في 23 تموز: زياد الرحباني، الغني عن التعريف. – في 25 تموز: تحية الى السيدة أم كلثوم مع ياسمينة نجمة Talent got Arab، سارة وياسمين من مصر، والاوركسترا الوطنية اللبنانية لموسيقى الشرق العربية بقيادة المايسترو سليم سحاب. – في 28 تموز: ليلة فنية موسيقية رائعة من وحي Broadway يحييها 50 مغنيا وراقصا لبنانيا مبدعا. ولا بد من الاشارة هنا الى انه بالرغم من الصعوبات التي نواجهها تبقى سياستنا نفسها وهي اتاحة الفرصة امام اكبر عدد ممكن للمشاركة في النشاطات الفنية والثقافية، لذلك اعتمدنا اسعارا في متناول الجميع، وأهلا وسهلا بالجميع”. فرعون ثم القى الوزير فرعون كلمة اطلق فيها مهرجانات زوق مكايل للسنة الثانية عشرة وللسنة الثانية لوزير السياحة، معتبرا “ان هذا المهرجان المهم يعكس مدى الابداع اللبناني والمنظمين لهذه المهرجانات التي تقام سنويا”. وقال: “لقد أعلنا حتى الآن عن 10 مهرجانات حتى الان واتوقع ان تبلغ هذا الصيف ال 100 حفلة فنية وثقافية، وهذا يدل على حركة استثنائية للمجتمع المدني”. وتحدث عن 3 مسارات في البلد: “الاول مسار امني يفضل الاتفاق السياسي على الامن في ظل وجود الجيش الذي يقوم بواجباته، والمسار الثاني هو السياسي الذي يتدهور مع اقتراب الصيف رغم ان في هذا الصيف هناك حاجة الى صيفية ناجحة. والمسار الثالث هو استشفائي حضاري فني تراثي سياحي تجلى في هذه النهضة التي ستقوم خلال هذا الصيف. وهذا المسار يدافع ايضا عن الحضارة والتراث والثقافة والفن والمبادئ”. طالب بدوره، قال طالب: “في كل مرة نطلق مهرجانا نستحضر زمنا جميلا كان فيه الفرح عنوانا للبلد، واليوم نحن نحاول ان نستذكر هذا الزمن للانطلاق الى الزمن الجميل مجددا لأنه لا يصح الا الصحيح، وبالتالي نأمل ان يتحول هذا الصيف الى تظاهرات ثقافية تراثية فنية تشكل تحديا لكل الصعاب التي يعانيها لبنان”. نوفل وشكر نوفل “للسيدة بويز مساهمتها في انعاش المنطقة عبر اقامة هذه المهرجانات” . وشكر الوزير فرعون “نشاطه السياحي وحضوره في كل النشاطات، في المؤتمرات الصحافية لاطلاق هذه المهرجانات حتى السياحة الريفية كان اول الذين يسيرون درب الجبل لأنه من المؤمنين بجمال الطبيعة”. وتحدث اخيرا الفنان زياد الرحباني.