الاقتصاد من المتوقع أن ينكمش بنسبة 3.8 في المئة هذا العام وفق تقديرات البنك الدولي، كنتيجة للعقوبات الخانقة بسبب الحرب الأهلية في أوكرانيا، وتسرب رأس المال الروسي إلى الخارج.
الرئيس الروسي : الوضع الحالي ليس بسيطاً، إن لم يكن صعبا. ولكن التغيير في سعر صرف الروبل يزيد من القدرة التنافسية للإنتاج الروسي، ويفتح الباب أمام احتمالات السيطرة على منافذ جديدة على الصعيدين الوطني والدولي. ولكن علينا أن نضع في اعتبارنا، أنها فترة زمنية محدودة، ولهذا السبب علينا الاستفادة في اسرع وقت ممكن عبر زيادة الصادرات غير الطاقية وتطوير أسواقنا .
متحدثاً في منتدى الأعمال يوم الثلاثاء، بوتين دعا الشركات إلى تنمية انشطتها محلياً إلى أن يتم رفع العقوبات، مشيراً الى أن بعض الدول الغربية “بدأت ترى النور“، لكنه لم يقل على ماذا استندت آماله.
الرئيس الروسي قال أيضاً إن البنك المركزي في البلاد هو مؤسسة مستقلة ، لكنه لا ينبغي أن يسمح بالمضاربة المفرطة على العملة المحلية، الروبل.
عقوبات الاتحاد الأوروبي الرئيسية، أصابت البنوك الروسية وشركات النفط وحظرت صادرات الأسلحة وتصدير السلع ذات الاستخدام المزدوج.
روسيا من جانبها ردت من خلال حظر بعض السلع الغربية، مثل الواردات الزراعية من الاتحاد الأوروبي