قامت المملكة العربية السعودية بتصنيف إثنين من قياديي “حزب الله” هما على خلفية مسؤوليتهما عن عمليات في أنحاء الشرق الأوسط.
المملكة وفي بيان أشارت الى انه، بهدف إستهداف أنشطة الحزب “الخبيثة” التي تعدت إلى ما وراء حدود لبنان تم تصنيف إثنين من كبار أعضائه المسؤولين عن أنشطة تتراوح بين دعم نظام الأسد في سوريا منها مساعدة و إرسال مقاتلين، ودفع مبالغ مالية إلى فصائل مختلفة داخل اليمن، وإلى قادة عسكريين مسؤولين عن عمليات إرهابية في الشرق الأوسط، وهما خليل يوسف حرب و ومحمد قبلان.
واشار البيان الى ان المملكة ستواصل مكافحتها للأنشطة الإرهابية لـ”حزب الله” بكافة الأدوات المتاحة، كما ستستمر في العمل مع الشركاء حول العالم للتأكيد على أن أنشطة “حزب الله” العسكرية والمتطرفة ينبغي عدم سكوت أي دولة عليها .
وتابع البيان: “طالما يقوم الحزب بنشر الفوضى وعدم الاستقرار، وشن هجمات إرهابية وممارسة أنشطة إجرامية وغير مشروعة حول العالم ، فإن السعودية ستواصل تصنيف نشطاء وقيادات وكيانات تابعة للحزب وفرض عقوبات عليها”.
واوضحت انه سيتم تجميد أي أصول تابعة للإسمين المصنفين وفقاً لأنظمة المملكة ، ويحظر على المواطنين السعوديين القيام بأي تعاملات معهما.
واشارت المملكة الى أن خليل يوسف حرب (57 عامًا) شغل منصف نائب وثم قائداً للوحدة العسكرية المركزية لـ”حزب الله” ، وقائدا للعمليات العسكرية المركزية للحزب، كما أشرف على العمليات العسكرية للحزب في الشرق الأوسط، هذا بالإضافة إلى كونه كان مسؤولاً عن أنشطة حزب الله في اليمن وشارك في تدخله في الجانب السياسي لليمن. ومنذ صيف عام 2012 شارك خليل حرب في نقل كميات كبيرة من الأموال إلى اليمن ، وفي أواخر عام 2012 أبلغ زعيم حزب سياسي يمني بأن تمويل حزب الله الشهري للحزب السياسي اليمني والبالغ 50.000 دولار جاهز للتسليم.
أما محمد قبلان وبحي بيان المملكة، فقد قائد الخلية الإرهابية لـ”حزب الله”، وعمل كرئيس لكتيبة مشاة الحزب، ورئيس وحدة 1800 التابعة له وقد تولى رئاسة الخلية الإرهابية لحزب الله في مصر والتي تستهدف الوجهات السياحية فيها، ويقوم بتنسيق أنشطة الخلية من لبنان.
وقد حكمت محكمة مصرية في نيسان 2010 على محمد قبلان غيابيا بالسجن مدى الحياة لتورطه في الخلية التي كانت تابعة لوحدة “حزب الله” 1800 ، وفي أواخر عام 2011 عمل قبلان في وحدة سرية منفصلة تابعة للحزب تنشط في الشرق الأوسط ، ولا يزال محمد قبلان يلعب دورا أساسيا في الإشراف على سياسة “حزب الله” في نشر الفوضى وعدم الاستقرار وشن هجمات إرهابية وممارسة أنشطة إجرامية وغير مشروعة حول العالم .