أكد وزير العمل سجعان قزي أن لبنان من دون رئيس غير قابل للحياة مدة طويلة، والخوف أن يكون عدم انتخاب رئيس للجمهورية هدفه منع انتخاب رئيس جمهورية لتغيير الكيان اللبناني والنظام اللبناني والهوية اللبنانية والخصوصية اللبنانية، وهذا الخوف لم يعد تحليلا بل واقعا.
قزي، وفي حفل إفتتاح مكتب التوظيف في جامعة سيدة اللويزة، قال: “النظام اللبناني اليوم معطل، أكان نظام الميثاق الوطني ام نظام الطائف، او حتى تسوية الدوحة، والديموقراطية مغيبة”.
ورأى ان كل سياسي أو مسؤول يؤخر انتخاب رئيس الجمهورية تحت أي ذريعة او حجة او سبب مسؤول عن انهيار الكيان اللبناني، لافتا الى أن الدولة اليوم غير قادرة على توفير كل ما يطلبه القطاع الخاص والمجتمع اللبناني.
وختم قزي: “ان اللبنانيين لا يحركهم الا الطائفية والحروب والقتال، وهذا يطرح مصير الوجود اللبناني حيث ان تركيبة لبنان من الممكن انها تمنع قيام ثورة، فلنبحث عن تركيبة اخرى ولا نخشى من ضرورة اعادة البحث في مصير لبنان، هذا النظام لا يستطيع أن يقدم للشعب احتياجاته، وهذه الدولة سقطت منذ العام 1958، ثم سقطت عام 1975، وما زلنا نحاول ترميمها من دون جدوى وهو ما يعني ان علينا البحث عن دولة لا مركزية موسعة، لان لبنان المركزي أسقط”.