اوضح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ان الشعب السوري بدأ يفقد الأمل بعد أن بات مستهدفا بالقصف “العشوائي” والضربات الجوية، بما في ذلك استخدام البراميل المتفجرة من قبل القوات الحكومية.
ولفت بان في أحدث تقرير شهري لمجلس الأمن الى أن حجم الدمار والخراب في أنحاء الجمهورية العربية السورية يجب أن يصدم الضمير الجماعي للعالم، داعيا إلى ضرورة إيجاد حل سياسي لسوريا حيث خلفت الحرب الأهلية أكثر من 220 ألف قتيل منذ ربيع 2011.
وأضاف: “يتعين على المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن أن يتخذ إجراء من دون إبطاء لإنهاء الانتهاكات اليومية للقانون الدولي وقتل المدنيين”. وأوضح أن أكثر من 12 مليون شخص أو أكثر من نصف سكان سورية البالغ تعدادها 23 مليون نسمة بينهم خمسة ملايين طفل يحتاجون إلى مساعدات إنسانية.
وأشار التقرير الى أن نحو 4.8 ملايين شخص في أماكن يصعب الوصول إليها بينهم 422 ألفا مازالوا محاصرين من جانب قوات الرئيس بشار الأسد وجماعات مسلحة غير خاضعة لسيطرة الدولة وجماعات إرهابية.