كثفت طائرات التحالف العربي بقيادة السعودية من غاراتها الجوية العنيفة على مواقع ميليشيات الحوثي وصالح، لاسيما في صعدة وصنعاء، ما أدى إلى مقتل العشرات من المتمردين. عناصر من ميليشيات الحوثي وخلافاً لما أعلنته قيادتهم كشفوا أن القتلى في غارات التحالف على مخازن الأسلحة كانوا من المسلحين وليس المدنيين.
هذا وأعلن طيران التحالف عن تدمير قاعدة عسكرية بحرية يسيطر عليها الحوثيون في مدينة الحديدة وقصف طيران التحالف بقوة أيضا مبنيي الأمن المركزي والمخابرات في صنعاء.
وفي مأرب، أكدت المقاومة الشعبية أنها باتت تحاصر ما تبقى من ميليشيات صالح والحوثي في صرواح.
وفي تعز، تمكنت المقاومة الشعبية المتمركزة في حي جهيم وحي كلابة من التقدم والسيطرة على حي الحرير وتلة العريش القريبين من معسكر قوات الأمن الخاصة الذي تتمركز فيه ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح.
وأكدت مصادر أن اشتباكات عنيفة دارت بين المقاومة الشعبية وميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في حي الحرير وتالة العريش، وقد فر أفراد الميليشيات من أمام هجمات المقاومة الشعبية، كما خرج أفراد الميليشيات من معسكر قوات الأمن الخاصة خوفا من تقدم المقاومة الشعبية ومحاصرة المعسكر.
إلى ذلك، تدور اشتباكات عنيفة بين المقاومة الشعبية من جهة وميليشيات الحوثي والمخلوع صالح من جهة أخرى في شارع الخمسين وامتداد شارع الستين.
وأكد مصدر مقرب من المجلس العسكري لـ”العربية” أن الجبهات الشمالية تخوض معارك شرسة بين العسكريين المؤيدين لشرعية الرئيس هادي وبمساندة المقاومة الشعبية وميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، وأن الساعات القادمة ستشهد مفاجآت وحسما وانتصار للعسكريين والمقاومة الشعبية.
