أوضح منسق الامانة العامة لقوى “14 آذار” فارس سعيد أن الهدف من زيارة وفد “14 آذار” للبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي “ان يقال ان هناك فرق بين هذا الفريق وذلك الفريق”، مقدّرا الخطوة التي قام بها النواب “لانها تدل على انهم يقوموا بجهود من اجل اخراج موضوع رئاسة الجمهورية من مأزقه”.
سعيد، وفي حديث الى إذاعة “الشرق”، أكد ان “رئاسة الجمهورية لا يتم مقاربتها من مساحة ضيقة اكانت هذه المساحة طائفية او سياسية او فئوية”، معتبرًا أن انتخاب الرئيس في لبنان يتدخل فيه الجميع وعلى رأسهم القوى الاقليمية، مشيرا الى ان “ايران تحتجز ملف رئاسة الجمهورية من اجل ان تمتلك ورقة اضافية من أوراق التفاوض الذي تقوم به مع الجانب الاميركي، وتوظف في هذا الاحتجاز فريق مسيحي يترأسه ميشال عون”.
من جهة أخرى، طمأن سعيد ان “لا خوف على الحكومة، والاعتراض الذي يقدمه العماد عون سيبقى لفظيا. وربما يصفق له حزب الله ويساعده على إعلاء الصوت، انما الحكومة كما هي اليوم لمصلحة حزب الله اكثر مما هي لمصلحة عون”.