أعلنت عارضة الأزياء جويل حاتم أن الطلاق كان صعباً عليها في البداية، مشددة على أنها ما تزال مغرمة بالفنان جورج الراسي.
واوضحت حاتم في مقابلة مع صحيفة “الراي” الكويتية، “نحن اليوم أصدقاء، صحيح أننا لم ننجح كزوجين، ولكن ربما ننجح في طلاقنا، وأنا “بموت” بجورج ولا أحبه فقط، أنا أحترمه وهو والد ابني، وبعد الطلاق لم أعد إلى السهر و”طق الحنك”، ولكنني عدتُ إلى العمل الذي لم أتوقف عنه في الأساس، وجورج سمح لي بمتابعة عملي، وكل ما في الأمر أنني عدتُ إلى بيت أهلي.”
وتابعت: “عندما يكون الزوج والزوجة متشابهين جداً، لا يمكن أن ينجحا كزوجين، إلى ذلك فإن زواجنا حصل في توقيت خاطئ، ولا أحد يمكن أن يعرف ماذا يمكن أن يحصل في المستقبل، أنا لم أكن جاهزة للزواج وجورج مثلي، وهذا لا يعني أننا لا نحب ونحترم بعضنا، ومن ناحيتي لا يمكن أن أتصوّر نفسي مع شخص غير جورج لأنني أحبه كثيراً.”
وعن شعورهما بعد اتهامهما بأنهما يبحثان عن الشهرة، أكدت جويل: “لا أعرف بماذا شعر جورج، لأننا لم نكن يومها معاً، أما أنا فانزعجتُ وبكيتُ كثيراَ، وقلت “الناس يفكرون أننا نبحث عن الشهرة، بينما أنا في حالة سيئة لأنني بعيدة عن ابني.”
وعن اتهامها جورج بأنه سرق ابنه جو، ختمت قائلة: “نعم، بسبب مشاكلنا وشجارنا، وتطورت الأمور بسرعة وقد فهم كل منا الآخر بشكل خاطئ، صحيح أنني طلبت من الدرك أن يتدخل، وربما جورج لم يكن يقصد سرقة الولد، ولكن عندما ترك البيت، بماذا يمكن أن أشعر؟ أنا أمّ في النهاية.”
وفي ما يلي النص الكامل للمقابلة:
من شهرة متواضعة في عالم عرض الأزياء، مروراً بشهرة متوسطة حصلت عليها من خلال مشاركتها في برنامج «رقص النجوم»، وصولاً إلى شهرة عريضة اكتسبتها بعدما تحوّلت «مادة دسمة» في الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، تنشد جويل حاتم المزيد من الشهرة والأضواء، من خلال مجال التمثيل الذي باشرت بخوض أولى تجاربه. جويل حاتم، الزوجة السابقة للفنان جورج الراسي وطليقته الحالية، بالرغم من أنها عادت إلى حياتها العادية بعد الطلاق، إلا أنها لا تزال تدلي بكلام مثير للجدل هنا وهناك، وفي حوارها مع «الراي» تحدثت عن علاقات جورج مع بعض الفنانات، وعن رأيها بهيفاء ونانسي عجرم وإليسا، كما بميريام فارس التي لا تعجبها.
- تزوجتِ وطلّقت خلال فترة وجيزة… هل تشعرين أنك استعدتِ حياتك السابقة بعد الطلاق؟
– الطلاق كان صعباً عليّ في البداية، ولكنني لا أزال مغرمة بجورج. نحن اليوم أصدقاء. صحيح أننا لم ننجح كزوجين، ولكن ربما ننجح في طلاقنا. أنا «بموت» بجورج ولا أحبه فقط. أنا أحترمه وهو والد ابني، وبعد الطلاق لم أعد إلى السهر و»طق الحنك»، ولكنني عدتُ إلى العمل الذي لم أتوقف عنه في الأساس. وجورج سمح لي بمتابعة عملي، وكل ما في الأمر أنني عدتُ إلى بيت أهلي.
- ولماذا أفسد الزواج حبكما؟
– عندما يكون الشخصان متشابهين جداً، لا يمكن أن ينجحا كزوجين. إلى ذلك فإن زواجنا حصل في توقيت خاطئ، ولا أحد يمكن أن يعرف ماذا يمكن أن يحصل في المستقبل. أنا لم أكن جاهزة للزواج وجورج مثلي، وهذا لا يعني أننا لا نحب ونحترم بعضنا. من ناحيتي لا يمكن أن أتصوّر نفسي مع شخص غير جورج لأنني أحبه كثيراً.
- مَن يسمعك تتكلمين يلمس أنك بدأت تشعرين بـ»السخن»؟
– على الإطلاق. أنا أعيش في كنف عائلة، وكل احتياجاتي متوافرة. أنا أعيش كالملكة ولا يوجد شيء يستدعي أن أشعر «بالسخن». والدي جرّاح قلب وأنا أملك المال ومرتاحة ولست في حاجة إلى أحد. أنا أحب جورج كإنسان.
- في الأساس، هل أُغرمتِ بجورج كفنان أو كإنسان؟
– منذ أن كنتُ في الـ 15 وأنا أحبه كفنان، ومن ثم عدت وأُغرمت به كإنسان، وهو حبّ حياتي، وبعده لا غرام مماثل لغرامه.
- مَن يتحمل مسؤولية الطلاق: أنتِ أم جورج؟
– نحن وصلنا إلى مرحلة وكأننا ولدان نعيش معاً. كلانا لم يكن جاهزاً للزواج.
- هل يمكن القول إن ابنكما جو هو ضحية «ولدنتكما»؟
– جو ليس ضحية. أهلي يحبون جو بجنون وكذلك أهل جورج، وهو محاط بالدفء والدلال، ولديه مربّية تهتم به. عندما كنت صغيرة لم «أتغنّج» مثله.
- ولكن الطفل يحتاج إلى وجود أم وأب معه دائماً؟
– قبل يومين كنا في الـ ABC وصار الناس ينظرون إلينا.
- هل يمكن القول إنك وجورج مجنونان؟
– كلا. وهل كل شخصين يطلّقان يكونان مجنونيْن!
- كلا ولكن ما فعلتماه خلال الفترة الماضية لا يمكن أن يصل إليه أحد سواكما؟
– هذا صحيح، ولكننا لسنا مجنونين بل «أوريجينال». وإذا كان هناك مَن يعتبرنا مجنونيْن، لا مشكلة.
- ألا ترين أن حياتكما الخاصة صارت مباحة «زيادة عن اللزوم»؟
– لا علاقة لجورج بهذا الموضوع لأنني أنا المسؤولة عنه.
- ولماذا فعلتِ ذلك؟
– أعترف بأنني أخطأت في هذا التصرف، وقد قلت هذا الكلام أكثر من مرة. الخطأ أوصلني إلى مكان، بحيث أن كل الناس صاروا يتحدثون عن الموضوع. كلنا نخطئ، وأنا أخطأتُ ولكن ماذا بإمكاني أن أفعل؟ هل أنتحر أم أطلق النار على نفسي!
- وهل هذا الخطأ هو الذي أوصلكما إلى الطلاق؟
– كلا.
- بماذا شعرتما عندما اتُهمتما بأنكما تبحثان عن الشهرة؟
– لا أعرف بماذا شعر جورج، لأننا لم نكن يومها معاً، أما أنا فانزعجتُ وبكيتُ كثيراَ، وقلت «الناس يفكرون أننا نبحث عن الشهرة، بينما أنا في حالة سيئة لأنني بعيدة عن ابني».
- اتهمتِ جورج بأنه سرق ابنه؟
– نعم. بسبب مشاكلنا وشجارنا. وتطورت الأمور بسرعة وقد فهم كل منا الآخر بشكل خاطئ. صحيح أنني طلبت من الدرك أن يتدخل، وربما جورج لم يكن يقصد سرقة الولد، ولكن عندما ترك البيت، بماذا يمكن أن أشعر؟ أنا أمّ في النهاية.
- تحولت الأمور إلى «نكايات»؟
– نعم.
- ما قلتِه عن شقيقة جورج الممثلة نادين الراسي والفنانة سيرين عبد النور هل سبّب أيضاً تفاقم المشكلة؟
– لا أعرف. جورج ينفي ذلك.
- ولماذا أتيتِ على ذكر نادين وسيرين خلال مشكلتك مع زوجك؟
– أنا أحب سيرين منذ أن كنت طفلة. أنا لم أكتب شيئاً ضد نادين.
- كتبتِ أن نادين تغار من سيرين؟
– أنا كتبتُ هذا الكلام لأن نادين كانت معهم عندما أخذوا جو مني. أنا اتصلت بنادين وقلت لها أنا عاتبة عليك، لأنه كان يفترض بك أن تتصلي بي وأن تعملي من أجل إصلاح الأمور بدل أن تأخذي جو الصغير.
- هل يمكن القول إنك إنسانة متسرعة؟
– نعم.
- هل تَسرّعك هو سبب خسارتك؟
– أحياناً.
- حتى الآن أنتِ خاسرة على المستوى الشخصي؟
– بصراحة لا أريد أن أتغير، بل سأظل جويل التي كانت في المدرسة. يمكن أن تسألي أصدقائي عني وسيقولون لك إنني لم أتغيّر أبداً. «أنا هيك».
- ولكنك خسرتِ زوجك وبيتك؟
– لا أعتبر أنني خسرتُ زوجي. لا أحد يعرف ماذا يمكن أن يحصل، وربما نعود أنا وجورج إلى بعضنا كزوجين، وربما نكون أفضل صديقين. إنها مشيئة الرب.
- جورج قال إنك تريدين أن تصبحي إنسانة مشهورة؟
– ولكنني كنتُ مشهورة من قبل. ولا شك أن الشهرة تهمني، وكلنا يحب الشهرة.
- وهو كان ضدّ هذا الأمر؟
– أبداً. عندما تعرفتُ على جورج، كنت أشارك في برنامج «رقص النجوم»، وكان هو يشجعني ويدعمني.
- ولكنك تريدين أن تتحولي إلى الغناء والتمثيل؟
– لا أحب الغناء «ما عندي صوت وما بجرّص حالي».
- تريدين أن تخوضي تجربة التمثيل؟
– نعم، وحالياً أشارك في «فادي وغابي» في الكوميدي شو. كما أتلقى عروضاً للمشاركة في المسلسلات.
- يبدو أنك ترغبين في الاستمرار بالتمثيل؟
– نعم ولكن ليس بحثاً عن المال، بل لأنني أحب الأضواء.
- هل كنت تتعمّدين نشر صور مثيرة لك من أجل إثارة الكلام من حولك؟
-الصور المثيرة تعود إلى العام 2009.
- أخيراً نشرتِ صوراً لك بملابس البحر؟
– إنها صور تعود إلى «كاتالوغ» بيكيني خاص لأميركا، وبعد فترة سيتسنى للناس مشاهدته. الصورة تعود إلى جلسة تصوير عمل، ولم ألتقطها خلال وجودي على البحر للتسلية.
- عادة المرأة التي تنشر صورها بالمايوه تتعرض للانتقادات؟
– أعرف. لكن ألا نذهب جميعاً إلى البحر بالمايوه؟ حدودي هي المايوه وليس أكثر، شرط أن يكون مايوه محترماً وليس أي مايوه.
- فتحتِ النار على رولا شامية؟
– بل هي مَن بادرت إلى فتح النار عليّ.
- وأنت أكملتِ وفضحتِ علاقتها بجورج الراسي؟
– نعم. أنا أحترم رولا شامية وفنها. حتى لو كنتُ على خصام معها، لا يمكنني أن أنكر أنها مهضومة. ولكن عندما قالت «يجب أن يصفعني زوجي»، فمن حقي أن أردّ عليها.
- ولماذا قالت هذا الكلام؟
– لا أعرف.
- ولماذا هي الوحيدة التي ردّت دون سواها من الفنانات؟
– ربما تريد أن تتسلى.
- هل تعتقدين أنها لا تزال مغرمة بجورج؟
– لا أعتقد. علاقتهما تعود إلى ما قبل 15 عاماً.
- وبـ مَن غيرها من الفنانات ارتبط جورج بعلاقات عاطفية؟
– تقصدين من الفنانات الشهيرات؟ «جورج ما ترك واحدة».
- مَن مثلاً؟
– لا يحق لي أن أتكلم. عندما ذكرتُ اسم رولا، فإن ذلك جاء لأن علاقتهما بين الناس كانت معروفة. هناك فنانات «صاحبهن» جورج في الخفاء، ولكن لا يحق لي أن أذكر أسماءهن.
- وهل هن فنانات شهيرات؟
– البعض منهن.
- فنانات صف أول؟
– يومها لم يكنّ نجمات صف أول وهنّ اليوم نجمات صف أول.
- ممثلات أم مطربات؟
– ممثلاث ومطربات.
- هناك مَن انتقد كلامك على وديع الصافي، حين اعتبرتِ أن جورج الراسي أهمّ صوت في العالم العربي؟
– أنا لم آت على سيرة وديع الصافي. عندما اتصلتُ بالصحافي الذي كتب الكلام قال لي إنه فعل ذلك كي يجذب الناس، فأجبتُه: هل تشدّ الناس بكلام كاذب؟». أنا لا أسمح لنفسي بالتكلم عن وديع الصافي، ومَن أكون كي أفعل ذلك؟ عندما قلت إن صوت جورج هو الأهمّ في العالم العربي، كنت أقصد بين فناني الجيل الشباب. وهذا رأيي. والصحافي حوّر في الكلام واعترف بفعلته.
- أشرتِ إلى أنك ترغبين في خوض تجربة التمثيل. مَن تلفتك أكثر، ميريام فارس أم هيفاء وهبي؟
– هيفاء أجمل امرأة في الكون، بل هي أجمل من أنجلينا جولي في نظري.
- ما رأيك في الانتقادات التي طالت كليبها الأخير؟
– كان معيباً أن يتحدثوا عنها بمثل تلك الطريقة. هيفاء وهبي هي مارلين مونرو العرب.
- وميريام فارس؟
– أنا أحترمها ولكنها لا تعجبني.
- وسيرين عبد النور؟
– هي رمز الجمال والأنوثة والتمثيل.
- في مجال التمثيل، مَن هي الفنانة الأبرع، سيرين أم هيفاء؟
– سيرين.
- وبين نادين وسيرين؟
– نادين بارعة… ولكنني لم أتابع كل أعمالها.
- تتابعين سيرين أكثر؟
– في الماضي، كنت أتابع الدراما التلفزيونية، ولكنني لم أعد أفعل ذلك منذ مدة. أنا أتابع سيرين منذ الصغر، وقد قلتُ لجورج هذا الكلام أكثر من مرة، ولكن هذا لا يعني أن نادين ليست ممثلة بارعة، وهي لا تحتاج إلى شهادتي، وقد فازت بجائزة «الموركس دور» أكثر من مرة.
- ما رأيك في إليسا؟
– أحبّ أغنياتها ولكنني لا أحب شخصيتها.
- ونجوى كرم؟
– ليدي.
- ونانسي عجرم؟
– «لعبة وصغتورة» وصوتها جميل.
- اليوم، هل أنت سعيدة؟
– كلا، لأنني بعيدة عن زوجي الذي أحبه. ولكنني أحاول أن أعوّض من خلال وجود ابني إلى جانبي، ومن خلال الرياضة والعمل.
- هل يمكن أن نستيقظ غداً ونكتشف أنك وجورج عدتما زوجين؟
– حالياً كلا.
- مَن منكما لا يريد ذلك؟
– كلانا قررنا الابتعاد في هذه الفترة.
- ما موقفك في حال قرر الزواج من أخرى؟
– إذا تزوج خلال الفترة القريبة المقبلة سأزعل كثيراً، وإذا تزوج في المرحلة اللاحقة، فلا يسعني سوى أن أتمنى له كل الخير لأنني أحبه. مَن يحب شخصاً، يهمه أن يراه سعيداً.
- هل يمكن القول إن زواجكما حطّم حبكما؟
– نعم.
- هل فاجأك جورج عندما تكلم عنك في الإعلام؟
– نعم، عندما قال إنني مريضة وهذا ليس مقبولاً. لكن أنا طيبة القلب وجورج مثلي، وما لبثنا أن سوينا الأوضاع.
- هل اتهمك جورج بالمرض كي يأخذ ابنكما؟
– لا أعرف. ولكن ما أعرفه أن لا مشكلة عندي حتى لو قال هذا الكلام. جورج والد طفلي و»بيمون».
- وكيف تم الاتفاق بينكما على حضانة الطفل؟
– بإمكان جورج أن يشاهده ثلاث مرات أسبوعياً، وأحياناً يمكن أن يشاهده يومياً، وبالنسبة إلى عطلة نهاية الأسبوع، فالطفل يبقى أسبوعاً معي وأسبوعاً معه.
- هل هذا الوضع مناسب للطفل؟
– نعم لأن بإمكان جورج أن يشاهده يومياً، حتى أننا اتفقنا أن نصطحب جو إلى البحر معاً عندما يكبر قليلاً، كي يشعر بأن أمه موجودة ووالده موجود.
- بالإضافة إلى عروض التمثيل، ما مشاريعك الأخرى؟
– انتهيتُ من تصوير عدة كاتالوغات بعدما أنجبتُ ابني. وأخيراً صوّرتُ كاتالوغاً خاصاً بـ «ABC»، كما عرضتُ لـ زياد نصير وجو يازجي. وصوّرتُ أيضاً إعلاناً للتجميل. أنا أعمل كثيراً لأنني فقدتُ الكثير من الوزن بعد الولادة.
- وكيف فقدتِ وزنك بسرعة؟
– بسبب “التعصيب”.
- كيف هي علاقتك بميريام كلينك؟
– «بتجنن».
- تصالحتما بعد خلاف؟
– تصالحنا منذ فترة بعيدة وزارتني وهنأتني بعد الولادة.
- من منكما هي الأهمّ في عرض الأزياء؟
– ميريام تعمل في المجال منذ فترة بعيدة.
- هل يمكن القول إنك حققتِ نفس شهرة ميريام خلال فترة قياسية؟
– أنا لا أغار من أحد. أسلوبي يختلف عن أسلوب ميريام، وأنا أحبها كثيراً وكنتُ من «الفانز». لا توجد منافسة بيننا.
- أيهما حقق لك شهرة أكثر، مشاكلك الخاصة أم عملك؟
– كل منهما شهرته مختلفة عن الأخرى.
- ولكن لا يمكن أن ننكر أن مشاكلك الخاصة، جعلت سيرتك تتردّد على كل لسان؟
– وماذا أفعل؟ في بداية المشكل «جنّيت» ودخلتُ المستشفى، ولكن لا أحد يعرف بالموضوع.
- أصبتِ بالانهيار؟
– نعم، لأن سيرتي أصبحت على لسان كل الناس.
- ولكنك السبب وراء كل ما حصل؟
– أنا لم أتمكن من استيعاب ما حصل، ولم أتوقع أن تثار كل هذه الضجة.
- ماذا تقولين لجورج الراسي؟
– «أحبك بجنون وأحب صوتك وأنت بيّ ابني وتاج راسي أنا وجو».
- ولنادين الراسي؟
– أحبك. ومهما حصل أتمنى لك كل النجاح. أنت عمّة جو وستبقين عمّته.
- من الطبيعي أن أهل جورج زعلوا منك؟
– وأهلي أيضاً زعلوا من جورج. الزعل حصل من الطرفين.
- واليوم، هل أصبح كل شيء على ما يرام وسُويت العلاقة بين عائلتيكما؟
– الحمد لله