افاد وزراء من قوى 8 آذار صحيفة “القبس” الكويتية عن وجود تقارير تؤكد الاحتمالات “الخطيرة جداً” في بلدة عرسال التي يتواجد فيها نحو مئة ألف سوري، أي أكثر من ضعفي الأهالي والتي ينتشر في جرودها القريبة ثلاثة آلاف مسلح.
ويقولون إن هناك مخاوف لدى الأهالي من تكرار هجوم 2 اب 2014، وربما بصورة أشد خطورة.
و يعتبرون ان الانفجار العسكري آت لا محالة، إذا أخذت بالاعتبار الظروف الجغرافية المتجددة التي تضغط على المسلحين.
ومن الأفضل، في هذه الحال التنسيق (ولو غير المباشر) مع الجيش السوري، والتعاون الميداني مع “حزب الله” في عملية تضغط على المسلحين للقبول بمغادرة الأواضي اللبنانية والانتقال إلى الداخل السوري في إطار اتفاق معين. وإذا كانوا في 14 آذار يقرون بخطورة الوضع، فإن موقفهم القاطع هو “عدم الوقوع في لعبة حزب الله”، والأكثر دقة ان الأميركيين والأوروبيين الذين ساندوا، بالمعلومات الاستخباراتية الجيش في رصد تحركات المسلحين، لم يبادروا الى طلب أي شيء من السلطات اللبنانية.