لم يشأ مصدر وزاري استباق نتائج المساعي المبذولة على خط المصيطبة – عين التينة – كليمنصو، فضلاً عن خط الرابية – حارة حريك، موضحا لصحيفة “اللواء” انه “يمكن ربطها بطبيعة المناقشات التي جرت في الجلسة العادية الخميس، والتي اتفق على انها رحلت الملفين الخلافيين: عرسال والتعيينات، ونجحت في احتواء أي تصادم، بعدما جرى نزع فتائل التفجير في ضوء ضغوطات ونصائح تلقتها مختلف الأطراف، من ان المتغيّرات الميدانية المتسارعة في سوريا وفي العراق تستدعي “حكمة” في مقاربة الخلافات و”تبريد” الرؤوس الحامية في معرض البحث عن مخارج، في ضوء أفكار وصفها المصدر بأنها تنطوي على “نيّات جدية” عن التحالف غير المعلن القائم بين الرئيسين نبيه برّي وتمام سلام ورئيس “جبهة النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط ووزير الداخلية نهاد المشنوق، بمتابعة مباشرة من الرئيس سعد الحريري، بحثاً عن مخارج تمنع أي تصدع حكومي، وتوفر الغطاء للقوى الأمنية والعسكرية للتعامل وطنياً وليس فئوياً مع حالات النتوء الأمني سواء في لبنان أو في غيره، ضمن قرار يتخذه مجلس الوزراء”.