اشارت مصادر وزارية بارزة لصحيفة “النهار” الى ان قضية عرسال “إنطفأت أو شبه إنطفأت بالمواقف السياسية التي سجّلت في جلسة مجلس الوزراء الخميس وبالانتشار الميداني للجيش في البلدة، لكن ما بقيّ مشتعلا هو موضوع التعيينات الذي سيكون محور السخونة في الجلسة الاستثنائية لمجلس الوزراء الاثنين المقبل”.
ورجحت أن “يلجأ وزراء “التيار الوطني الحر” و”حزب الله” الى الاعتكاف إذا لم يصلوا الى مرادهم في التعيينات الامنية بما يعني امكان شلّ عمل المجلس حتى إشعار آخر”. وتحدثت مصادر مواكبة عن “سيناريو تعطيل مشابه لذلك الذي إعتمد في مطلع عام 2011 عندما فرطت حكومة الرئيس سعد الحريري لدى زيارته للبيت الابيض في واشنطن، وهذه المرة ثمة إحتمال لإستهداف رئيس الحكومة تمام سلام الذي سيبدأ الثلثاء المقبل زيارته للسعودية”.
لكن مصادر وزارية اكدت انه “من المبكر الحديث عن نتائج متشائمة لجلسة الاثنين وذلك بفعل الاتصالات التي بدأت قبل يوميّن لإيجاد مخارج للملفين الامني والتعيينات”.