طلبت رابطة لاعبي كرة القدم في الأوروغواي من الاتحاد الدولي الـ”فيفا” إلغاء عقوبة إيقاف تسع مباريات دولية على المهاجم لويس سواريز، وقعت له، بعدما عضّ لاعب منافس في نهائيات كأس العالم العام الماضي، في خضم تحقيقات في مزاعم فساد بالاتحاد الدولي.
وقال المستشار القانوني للرابطة إرنستو ليوتي، الخميس، إنّ الرابطة بالتشاور مع سواريز الذي يلعب في صفوف برشلونة بطل إسبانيا قد قرّرت التقدم بالتماس لاتحاد اللاعبين المحترفين ليرفعه للجنة التنفيذية بالـ”فيفا”.
وقال ليوتي: “في ظل الحقائق عن فساد مزعوم، فإنّ قرارات الـ”فيفا” في السنوات القليلة الماضية يشوبها الشك. ولا يتوفر دليل على أنّ هذه العقوبة قد وقعت في إطار إجراءات غير قانونية، لكنّنا لا نملك ضماناً بأنّها وقعت في إطار قانوني”.
وأضاف ليوتي أنّ أحد المسؤولين المعتقلين، وهو رئيس الاتحاد الفنزويلي لكرة القدم رفائيل إيسكيفيل، كان عضواً باللجنة التنفيذية للفيفا التي وقعت العقوبات على سواريز.
واستبعد سواريز، البالغ من العمر 28 عاماً، من كأس العالم في البرازيل بسبب عضه لجيورجيو كيليني مدافعي إيطاليا أثناء مباراة في مرحلة المجموعات، وعوقب بالإيقاف لأربعة أشهر عن جميع أنشطة كرة القدم ولتسع مباريات دولية.
وسيغيب سواريز عن صفوف الأوروغواي حاملة اللقب في كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا) التي ستنطلق في تشيلي في 11 حزيران المقبل.