أكد عضو كتلة “المستقبل” النائب جمال الجراح أنّ “عرسال تقف الى جانب الدولة اللبنانية والجيش والمؤسسات الشرعية”.
الجراح، وبعد لقائه ووفد من بلدة عرسال رئيس الحكومة تمام سلام في السراي الحكومي، قال: “من يقول إنّ عرسال مع أهلها خارجة عن الدولة وانّها بؤرة للارهاب، فعليه أن ينظر الى مرآة أطفال القصير ليرى ما هو الإرهاب الحقيقي، وأن ينظر أيضاً في مرآة أطفال داريا ومرآة المحكمة العسكرية وميشال سماحة، ومرآة المحكمة الدولية. أهالي عرسال مع الدولة والمؤسسات والجيش اللبناني وليسوا ممراً لمن يريد الوصول على دمائهم الى موقع معين، وعرسال ليست ممرًا لتغطية فشل أو تدخل أو إرهاب في مكان آخر”.
واضاف: “أهالي عرسال أمانة في أعناق الدولة والمسؤولين، وقد عبرنا لدولته عن هذا الموقف، وإنّنا جميعاً تحت سقف الدولة والقانون وفي حماية الجيش اللبناني، ووجهنا من خلال دولة الرئيس سلام تحية لقائد الجيش العماد جان قهوجي والى حزمه ومواقفه، ولن يكون أهالي عرسال وسيلة لإبتزاز الجيش أو الهجوم عليه أو على قائده، أو لأخذ مكان قائد الجيش، هذا الموقف عبرنا عنه بصراحة، ونحن وأهالي عرسال نتحمل الضيم والتعدي منذ فترة طويلة، وهم منذ سنوات لا يستطيعون الوصول الى أملاكهم وأرزاقهم وبساتينهم ومقالعهم، ويصبرون، لكنّنا لن نصبر على التعدي والتحريض واللافتات التي انتشرت اليوم على الطرق داعية الى التحريض والهجوم على عرسال وأهلها، فليعلم الجميع انّ عرسال ليست جزيرة، حدودها عكار وطرابلس والطريق الجديدة ومجدل عنجر وسعدنايل وكل لبنان”.
كما زار الوفد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق في الوزارة، حيث اعتبر الجراح من هناك باسم الوفد ان منطق التحريض على اهالي عرسال لا يؤدي الا الى الفتنة المذهبية وعرسال ليست معزولة ولا متروكة وكل الشرفاء الى جانبها، لافتا الى ان عرسال ليست طريقا للنيل من الجيش اللبناني الذي اظهر انه على قدر المسؤولية.
ولفت الى ان موضوع عرسال سياسي وهناك من يريد تغطية فشله على حساب اهالي عرسال وهناك استهداف للجيش ووجوده في عرسال.