اكد البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية أن المسيحيين في الشرق الأوسط هم عامل توازن كبير، جاعيا الى حمايتهم من الإرهاب الذي يهدد وجودهم في أرض الآباء والأجداد.
ودان انتشار الإنتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة في سوريا والعراق، مشددا على ضرورة توحيد الجهود الدولية من أجل إيجاد حل جذري للأزمة في البلدين مع التركيز على أهمية الحفاظ على وحدة وسيادة الأراضي.
وقال عقب محادثات جرت بينه وبين الملك السويدي كارل السادس عشر غوستاف:” أن تصاعد العنف والإجرام يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي”.
ودعا باقي الحكومات الأوروبية إلى الإعتراف بمجازر الإبادة الجماعية اللاإنسانية، التي وصفها ب”عملية التصفية الممنهجة التي نفذتها السلطة العثمانية بحق الشعوب السريانية”.
كما اكد أن الحل الوحيد لإنهاء الأزمة في سوريا يكمن في الحل السلمي والعمل معا على مكافحة الإرهاب واستئصال جذوره.