أقدم أحد مقاتلي المجلس السرياني الذي يقاتل الى جانب وحدات حماية الشعب الكردية في شمال شرق سوريا على قطع راس احد عناصر تنظيم الدولة الاسلامية بعد أسره في محيط بلدة اشورية، وفق ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد السوري “اسر عنصر من المجلس العسكري السرياني الخميس عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية من جنسية غير سورية، في إحدى القرى الآشورية في محيط بلدة تل تمر في محافظة الحسكة، ثم اعدمه بفصل رأسه عن جسده بواسطة آلة حادة”.
وغالبا ما يتبع تنظيم “الدولة الاسلامية” اسلوب القتل هذا بحق كل من يعتبره عدوا له من مدنيين وعسكريين وحتى صحافيين.
واوضح مدير المرصد ان “المقاتل السرياني عثر على عنصر التنظيم وهو ضائع في بلدة تل شاميرام الاشورية”، وذلك بعد ايام من استعادة مقاتلين اكراد وسريان واشوريين السيطرة على عشرات البلدات والقرى في المنطقة اثر اشتباكات عنيفة ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وبمؤازرة غارات جوية من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.
وقال انه “بعد تعريف المقاتل عن نفسه بانه يدعى باسل ويحارب في صفوف تنظيم داعش، اقدم العنصر السرياني على ذبحه انتقاما لممارسات التنظيم في قرى المنطقة”.