Site icon IMLebanon

600 “عروس جهادية” من أوروبا بقبضة “داعش”

 

 

عادت امرأتان فقط من بين 600 من الفتيات اللواتي هربن من الدول الغربية وانضممن لـ”داعش” في سوريا أو العراق، في حين تؤكد الأرقام الحكومية الأوروبية بأن ما يقرب من ثلث الذكور الذين انخدعوا بالدعاية الداعشية قد نجوا من براثن تلك الجماعة، وعادوا إلى أوطانهم في أوروبا، وذلك وفق تقرير نشرته صحيفة “الدايلي ميل” البريطانية.

ويرجع الخبراء تزايد عدد النساء والفتيات اللواتي يسافرن إلى الجماعة الإرهابية، إلى الدعاية المؤثرة وحب المغامرة للمشاركة في مشروع “العرائس الجهادية” الذي يسوق له “داعش” في الغرب.

ووفقا لباحثين، فإن العديد من النساء والفتيات غير قادرات على الهروب من قبضة “داعش”، حتى لو كنّ يدركن أنهن قد وقعن في الخطأ وذلك بسبب الحياة الإلزامية التي فُرضت عليهن.

ويقول مراقبون بأن الطلب كبير على “العرائس الجهادية” نظرا للعدد المتزايد من المقاتلين الأجانب الذين انضموا للتنظيم من أوروبا، حيث يتم تزويج الفتيات على الفور بعد وصولهن مباشرة إلى سوريا، ويتم الاحتفاظ بهن تحت قبضة أزواجهن وقادة الجماعة، ولا يسمح لهن بالسفر، ومخالفة تلك التعليمات تعرضهن للجلد أو ما هو أسوأ من ذلك.

ومن بين السيدات اللواتي عدن، كانت هناك الفتاة الهولندية Sterlina Petalo، والتي سافرت إلى سوريا في عام 2014 وتزوجت من هولندي في معقل “داعش” في الرقة، ولكنها عادت مع والدتها التي أنقذتها عند الحدود التركية.

وعادت امرأة ثانية الى وطنها، حيث شقت طريقها مرة أخرى إلى تركيا والتقت والدها هناك، وليس من الواضح كيف استطاعت السفر 150 ميلا هي المسافة بين الرقة والمدينة الحدودية التركية في غازي عنتاب.