كشف مصدر في المقاومة الشعبية بمحافظة الضالع جنوبي اليمن أن من بين الأسرى الحوثيين الذين أسرتهم المقاومة بعد تحرير المحافظة أحد الإيرانيين الذي اعترف بأنه ضابط في الحرس الثوري. وأن هناك العشرات من الضباط الذين كانوا مع المتمردين في الضالع. وأضاف المصدر في حديث لصحيفة “الوطن” السعودية أن الضابط تم أسره أثناء وجوده مع المسلحين الحوثيين وحلفائهم من فلول الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، داخل البنك المركزي القريب من معسكر اللواء 33 مدرع.
وأشار المصدر إلى أن إلقاء القبض على الضابط الإيراني دليل قاطع على الدعم المقدم للميليشيات الانقلابية بهدف زعزعة الأمن في اليمن والمنطقة، على الرغم من أن إيران تنكر هذا الدعم.