اكد النائب جان اوغاسبيان ان ما حصل في الجلسة الاخيرة للحكومة هو توافق على ترحيل الخلافات الى جلسة الاثنين المقبل، لافتا الى ان البعض يعتبر ان جلسة الاثنين لن تكون حاسمة وقد تتاجل النقاشات الى الخميس المقبل، فالاسبوع المقبل مصيري لاختبار الحكومة التي استطاعت حتى الان احتواء التصادم فكل مكونات الحكومة لا تريد الاقدام على اي اندفاعة تهدد البنيان الوزاري.
اوغاسبيان، وفي حديث لإذاعة “لبنان الحر”، رأى أن لا رغبة لدى “حزب الله” بضرب آخر ملاذ للاستقرار في لبنان ألا وهو الحكومة لأن الحزب بحاجة إلى حد أدنى من الاستقرار، في ظل غياب رئيس الجمهورية.
واضاف: “جاهزون للاستمرار في الحوار مع “حزب الله” والجلوس معه لنذكره اننا لا نستطيع ان نخوض حروبا عبثية كما تذكيره بمرجعية الدولة”.
واشار اوغاسبيان الى “ان هناك الكثير من حملات التلويح بالاستقالة والاعتكاف”، مشيرا الى “حملة تهويلية لاخضاع مجلس الوزراء لرغبات العماد ميشال عون”، وقال: “نحن كتيار المستقبل ما يهمنا في هذه المرحلة تماسك الجيش وحماية دوره الاستقرار في لبنان ومكافحة الارهاب اضافة الى فتح مجال الحوار بين الاطراف اللبنانيين والعمل على انتاج مناخات مواتية لانتخاب رئيس”، مشددا على “اولوية انتخاب رئيس للجمهورية لاننا لا نريد بلدا بلا راس، وبعد الانتخاب نذهب الى حكومة وفاق وطني ويعين شامل روكز قائدا للجيش، وبعد ذلك نذهب الى انتخابات نيابية”، معتبرا “ان لبنان ليس على سلم اولويات الغرب ولا تسويات”.
وعن علاقة تيار “المستقبل” و”القوات اللبنانية”، شدد على “ان الاجتماعات متواصلة وشائعات التوتر في العلاقة يبثها فريق 8 اذار خدمة لمصلحته”، مؤكدا “ان الدكتور جعجع مرجعية وطنية وله دور كبير في حماية المسيحيين في لبنان”.