ذكر ناشطون بحركة نزوحٍ واسعة للسكان عن بلدة أريحا التي سيطرت عليها قوات المعارضة الجمعة، وذلك تخوفًا من قصفِ قوات النظام للبلدة التي تقع بريف إدلب والتي تُعد آخر معاقل النظام في هذه المنطقة.
من جهة أخرى، أعلن مصدر أمني سوري، أن انسحاب قوات النظام من أريحا، كبرى مدن محافظة إدلب شمال غرب البلاد، مرتبط بـ”تقلص هامش المناورة” المتاح أمام وحداته، بعد هجوم جبهة النصرة وفصائل معارضة، وفق تعبيره.
وأضاف: “أخلت وحداتنا مواقعها الخميس من مدينة أريحا بعدما باتت مناطق مناورة الجيش محدودة”، مشيراً إلى أنه نتيجة لتقديرات عسكرية اتخذت قواتنا القرار بالانتقال إلى مواقع جديدة في محيط المدينة والتحضير للمرحلة المقبلة.
وتابع المصدر: “إخلاء الجيش لهذه المواقع يرتبط بالخطط العسكرية، وما فيها من أولويات وحسابات تفرض نفسها على متخذ القرار، وتشكل مرتكزاً لما سيأتي لاحقاً”. وأضاف “لقواتنا تواجد في مناطق معينة في محافظة إدلب، ودخول الإرهابيين إلى منطقة ما لا يعني فقدان السيطرة عليها أو أنها باتت آمنة لهم، فهم تحت ضربات مختلف الوسائط النارية، كسلاح الطيران والمدفعية وسلاح المشاة”.