اكد مسؤول أمني في حديث لصحيفة “القبس” الكويتية إن الوضع في بلدة عرسال تبدل على نحو دراماتيكي قياساً على مكان عليه في عامي 2011 و2012، وهذا يعود إلى أسباب عدة منها ان الأزمة السورية “تتدحرج” نحو المجهول وبعدما ضاعت أو تناثرت “المرجعية الثورية” في سوريا، كما ان أبناء البلدة عانوا الأمرين من تدخلات وانتهاكات المسلحين واستباحتهم لها.
يضاف إلى ذلك، تردي الوضع الاقتصادي، بعدما كانت عرسال قد بدأت تنفض عنها غبار الإهمال المزمن في اتجاه الازدهار بعد اكتشاف واستثمار” مقالع الحجارة، والرخام، فيها.
بيد ان المسؤول الأمني يعترف أن هناك مناطق داخل بعض الأحياء محظورة على الجيش اللبناني بحكم أمر الواقع الذي تكرس على مدى السنوات الاربع المنصرمة، وبطبيعة الحال باستطاعة الجيش كسر هذا الستاتيكو لكنه يتريث، لأن القتال لابد ان يجري بين المنازل اي بين الاطفال والنساء، ومن الافضل التريث لحين معالجة الوضع بصورة عامة.