قال مصدر لوكالة “فرانس برس” إن مصرف باركليز البريطاني فتح تحقيقا داخليا للتأكد مما إذا كانت حساباته قد استخدمت في معاملات مشبوهة في إطار فضيحة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).
وأشير إلى باركليز ومنافسيه البريطانيين، ستاندرد تشارترد وإتش إس بي سي، في الإجراءات القضائية التي بدأتها السلطات الأميركية في مزاعم فساد على نطاق واسع.
وتأتي المحاسبة الداخلية لباركليز بعد يومين من إعادة انتخاب السويسري جوزيف بلاتر لولاية خامسة على رأس الاتحاد الدولي لكرة القدم.
فيما أعلن ستاندرد تشارترد منذ الجمعة “أنه منكب” على عمليتي دفع مرتا عبره، بحسب القضاء الأميركي.
وقال متحدث باسم المصرف: “ليس لدينا تعليق إضافي في الوقت الحالي”.
وذكر مكتب جرائم الاحتيال، الجمعة، وهو مكتب بريطاني لمكافحة الجريمة المالية، أنه يدرس معلومات في حوزته حول شبهات الفساد داخل الفيفا.
وشن القضاء الأميركي، عبر نظيره السويسري، حملة اعتقالات، الأربعاء، طالت أبرز أركان الاتحاد الدولي بتهم فساد وابتزاز واحتيال وتبييض أموال، فاعتقل سبعة واتهم آخرون، فيما فتح القضاء السويسري تحقيقا بشأن فساد طال ملفي ترشح روسيا وقطر لاستضافة مونديالي 2018 و2022.
وقد استخدمت حسابات المصارف الثلاثة في معاملات مشبوهة بملايين الدولارات، وفقا لوزارة العدل الأميركية.