أعلنت عشائر وعائلات وفعاليات بعلبك – الهرمل عن تشكيل “لواء القلعة” لمواجهة التكفيريين والحفاظ على المنطقة وعيشها المشترك، وحفظ راية المقاومة والدفاع عن أهالي عرسال، مؤكدين بأنهم لن يسمحوا لاي تكفيري بأن يدنس الجرود والأرض.
الاعلان جاء خلال لقاء عقد مع في حضور النائبين حسين الموسوي وكامل الرفاعي والذي خصص للتباحث في قضية مواجهة المسلحين الموجدين في جرود عرسال وجوارها.
وتلا رئيس اتحاد بلديات بعلبك السابق بسام رعد البيان الختامي الذي أكد فيه أن الارهاب التكفيري المتواجد على تخوم بلداتهم وقراهم هو خطر جدي وأكيد وداهم يتطلب من الجميع الاستعداد لمواجهته بكل السبل.
واضاف البيان :”ان أهل عرسال هم أخوة لنا في الإيمان والقرابة والمواطنة، دمهم دمنا وأمنهم أمننا وهم معنيون مثلنا تماما بمواجهة هذا الإرهاب الذي يتهددنا جميعا وذلك بعدم السماح بأن تكون عرسال وجرودها منطلقا أو مستقرا لممارسة إجرام التكفيريين وإرهابهم”.
ورأى البيان انه لم يعد مقبولا بعد هذا اليوم أن يترك هذا الطاعون التكفيري ليتمدد في جسم الوطن، فالتاريخ القريب كما الجغرافيا شاهدان على مدى خطره وإجرامه وتهديده لوجودنا، معتبرًا أن معادلة الجيش والشعب والمقاومة هي معادلة ذهبية تحكم تحركهم وخطواتهم اللاحقة وانها الوسيلة الوحيدة للمواجهة.
وطالب البيان مجلس الوزراء بأن يتعاطى مع هذا الخطر بأقصى درجات الجدية والمسؤولية، واتخاذ كافة التدابير التي تحمي أبناء هذه المنطقة وأبناء الوطن كافة، مؤكدًا ان جميع ابناء وأموال بعلبك – الهرمل رهن اشارة الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله.