أشار الرئيس الأسبق لجهازالاستخبارات الإسرائيلي الخارجي ( الموساد) إفرايام هيلفي إلى أن “حزب الله” بات يساهم يوميا في الأمن الإسرائيلي من خلال القتال الشرس الذي يخوضه في سوريا إلى جانب النظام، معتبراً أن معارك الحزب مع المتشددين مثل تنظيم “داعش” تضعف الطرفين معاً، وتساعد على إبقاء نزيف العناصر لديه، ويصعب عليه بالتالي فتح جبهة ضد إسرائيل.
وقال هيلفي في محاضرة ألقاها في مركز فيسشر لاستراتيجيات الفضاء، إن “حزب الله” يساهم يوميا في تعزيز أمن إسرائيل، وذلك عند دراسته لمدى مساهمة عوامل متعددة في الحرب ضد جيوش غير نظامية مثل “حزب الله” أو حركة “حماس”، على ما نقلت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي.
ورأى هيلفي أن قتال “حزب الله” في سوريا يعزز بشكل كبير أمن إسرائيل لأنه يضمن بقاء الحزب منشغلاً في المعارك السورية التي يعاني فيها من خسائر بشرية كبيرة في صفوف وحداته الأكثر تدريبًا.
وتابع هيلفي أن إسرائيل تستفيد أيضاً من قتال “حزب الله” في سوريا من أجل إضعاف تنظيم “داعش” بطريقة لا يمكن لإسرائيل القيام بها، الأمر الذي يخفف عن كاهلها الكثير من التكاليف البشرية والمادية.