اعتبر وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل ان معركة الحرية والسيادة والاستقلال تخاض اليوم في البقاع، ولفت الى ان لبنان يعيش في زمن يضعه على مفترق قرارات سياسية مهمة في ظل الحريق في المنطقة.
باسيل، وفي كلمة خلال جولة له في بعلبك، قال: “مؤمنون بأن قواتنا الامنية هي المسؤولية الاولى عن المحافظة على الامن والسيادة والاستقلال”، لافتا ان لا احد يستطيع ان يلبس معركة عرسال سوى لباس وطني.
وأضاف: “وصلنا الى ساعة الحقيقة ولن يعصى على جيشنا كيفية تحرير ارضنا ولا نريد مظاهر فولكلورية لا تؤكد على تمسكنا بارضنا وسيادتنا والعملية لا تحمل اقل من الحزم”.
واذ لفت الى ان المطروح نابع من الثالوث الوطني المقدس المتمثل بالحرية والسيادة والاستقلال، قال: “همنا ان لا ننجر الى الفتنة المذهبية”.
واشار باسيل الى ان النزوح السوري خطر على لبنان، لافتا الى انه منذ سنة ونصف “ادركنا الخطأ الكبير الذي حصل في عرسال”.
واكد ان الحرص على الجيش اللبناني يعني الحرص على كل ضباطه وليس على فرد معين، لافتا الى ان المعركة اكبر من قيادة جيش ورئاسة جمهورية والموضوع موضوع مبدأ.
وقال: “دائما نستهدف من يحاول تقديم الافضل الى الدولة وهذا حال قيادة الجيش وبالتالي لا نستطيع السكوت عن هذا الامر”، مضيفا: “نحن اولاد قضية ولسنا اولاد سلطة وتجارة بالسلطة وبالبلد ولذا لا يمكننا ان نسير بهذا المسلك”، وتابع: “الحكومة ليست أهم من لبنان”.
وأكد الوزير ان التفاهم مع “حزب الله” ليس تفاهم مصلحة او لحظة ضد احد بل هناك سعي لتوسيعه، ودعا اللبنانيين الى المواجهة والاستعداد لكل الخيارات، وقال: “متجهون الى انتصار كبير لكل اللبنانيين”.
اشارة الى ان باسيل انطلق بجولته من مركز “حزب الله” في بعلبك.