اعتبرت مجلة The National Interest”” الأميركية أن روسيا تعتبر اليوم دولة رائدة في مجال التكنولوجيات العسكرية، فيما لاتزال الصين جهة رئيسية مستوردة لها.
وكتبت: “إن صفقات الأسلحة كانت دائما ذات منفعة متبادلة للجانبين الصيني والروسي، لأن الصين بفضل هذه “التكنولوجيا الروسية” تزيد من قدرتها الدفاعية، وفي المقابل تحصل روسيا على العملة الصعبة، وما دامت روسيا تمتلك تكنولوجيات وأسلحة حديثة وتعرضها على الصين فلن تتغير علاقاتهما.”
وأشارت إلى بعض الأسلحة التي تشتريها الصين من روسيا، ومنها المدرعات المجنزرة الحديثة “أرماتا”، ومنظومة “أس – 400 تايفون” للدفاع الجوي، وغواصات “ياسن” الحديثة.
وقالت الصحيفة: “إن دبابة “تي – 72” سوفيتية الصنع تشكل حاليا أساسا لسلاح الدبابات الصيني الذي يواجه حاجة ماسة للتحديث، لذلك فإن دبابة “أرماتا” الروسية الحديثة تصلح تماما لهذا الغرض”.
وسبق للصين أن وقعت في نيسان الماضي اتفاقية شراء مجموعة من منظومة “أس – 400” الروسية للصواريخ المضادة للجو التي يمكن أن تنشر بالقرب من تايوان وتوجه نحو اليابان والهند وفيتنام.
وبحسب المجلة يمكن أن تضم البحرية الصينية المتطورة غواصة روسية حديثة من مشروع “ياسن” لتزيد من قدراتها وفاعليتها الحربية.
