يفترض مع دخول فصل الصيف، ومع اقتراب شهر رمضان اواسط الشهر الحالي، أن تكون الكهرباء دخلت رحلة الصيف بعد رحلة الشتاء، من تراوح ساعات التقنين بين المناطق لتصل الى 10 ساعات تقريباً في مناطق عديدة . ويفترض حسب الخطط السابقة، والتي خصص لها أكثر من 1.3 مليار دولار من المجلس النيابي، أن تكون التغذية في 2015 24 ساعة. غير أن هذا الأمر لم ولن يحصل نتيجة التناتش السياسي واختلاف التوجهات بين المرجعيات السياسية والنيابية وبين الوزارات المعنية والخلافات مع المالية. في رحلة الصيف الحالية، وقبل الأعطال المنتظرة بسبب الحر والرطوبة وارتفاع الحرارة وتعطّل الشبكات، هناك تباينات سابقة أدّت الى توقف العمل في تأهيل وتطوير معامل الإنتاج من البداوي، الذي بيعت مجموعاته المصنعة لعدم سداد المتوجبات إلى الشركة، وفي معملي الذوق والجية التي تمشي بالتدريج. أما العنصر الخاص بالبواخر فإنها تقوم اليوم بإنتاج حوالي 300 ميغاوات، وهي تشكل حوالي 22 إلى 25 في المئة من الطاقة الإنتاجية، ويرتقب أن تُطلب منها زيادة طاقتها الانتاجية وهي قادرة على رفع انتاجها إلى 450 ميغاوات. هذا العنصر المساعد تحول إلى ضرورة لاستمرار تأمين التغذية. وحسب احصاءات الكهرباء والاجواء المكهربة بين الإدارات المعنية ومصادر التمويل، ان الطاقة المنتجة حالياً تقدر بحوالي 1500 ميغاوات، بينما الحاجة اليوم إلى حوالي 2700 ميغاوات، وهو رقم مرجح للارتفاع إلى 2800 ميغاوات مع اشتداد الحر. بمعنى آخر، ان التقنين يصل إلى حوالي 50 في المئة ما لم تطرأ الأعطال المستجدة بسبب رحلة الصيف، هذا بالرغم من اعادة تشغيل معملي بعلبك وصور، على الرغم من ارتفاع كلفة تشغيلهما (على المازوت). وتتوزع القدرة الإنتاجية الحالية للمعامل على الشكل الآتي:
ـ معمل دير عمار: 441 ميغاوات.
ـ معمل الزهراني: 304 ميغاوات.
ـ الذوق: 284 ميغاوات.
ـ الجية: 78 ميغاوات.
ـ بعلبك: 30 ميغاوات.
ـ صور: 30 ميغاوات.
ـ الحريشة: 34 ميغاوات.
ـ البواخر التركية: 300 ميغاوات.
ـ إنتاج مائي: 52 ميغاوات.
وهكذا يكون مجمل القدرة الإنتاجية الموضوعة على الشبكة حوالي 1553 ميغاوات فيما يتجاوز الطلب الـ 2700 ميغاوات.