اقامت بلدية الكفور، بالتعاون مع اتحاد بلديات كسروان – الفتوح ومقاطعة ايفلين في فرنسا، احتفالا في باحة كنيسة سيدة الانشيف لمناسبة تأهيل “درب العيون” وتدشينه والمعد للمشاة في البلدة والممتد على مسافة عشرة كيلومترات والمنفذ منها حاليا ثلاثة كيلومترات، في حضور المطران انطوان نبيل العنداري، المسؤولة عن قطاع السياحة الريفية في وزارة السياحة بترا عبيد، رؤساء مجالس بلدية كسروان – الفتوح والاعضاء، الدكتور انطوان بخعازي، كاهن رعية البلدة الخوري ايلي خليل، ممثلي هيئات مجتمع مدني ومهتمين بالشأن الانمائي القروي.
ابي صعب
بداية النشيدان اللبناني الفرنسي، فكلمة ترحيب من ماري كلير ابي صعب قويق، اعقبتها كلمة لرئيس بلدية الكفور المهندس انطوان حنا ابي صعب قال: “نحن سعداء باستقبالكم في الكفور، هذه البلدة التي تتميز بمواقعها الطبيعية والتاريخية، التي استعادت قيمتها بفضل مقاطعة ايفلين في فرنسا واتحاد بلديات كسروان – الفتوح”.
واضاف: “ان اعادة تأهيل “درب العيون” تندرج ضمن اطار سياسة تهدف الى تقديم سياحة بيئية الى الزوار، كذلك لتوعيتهم على ارث الاجداد، وقد تم العمل في اطار احترام الثروة النباتية والثروة الحيوانية الغنية في هذه المنطقة.
وقد استطعنا انجاز هذا المشروع بفضل تمويل مجلس مقاطعة ايفلين في فرنسا، بالشراكة مع اتحاد بلديات كسروان – الفتوح”.
وشكر “شركاءنا في ايفلين الذين قدموا دعما غير مشروط للقيام بهذا العمل”.
نوفل
والقى المحامي نهاد نوفل كلمة قال فيها: “ان اعادة تأهيل “درب العيون” هي مناسبة مميزة لأنها تجمعنا بالذي عمل خلال رئاسته للقيام بهذه الشراكة بين مقاطعة ايفلين وبلديات كسروان – الفتوح”.
وشكر “الذين عملوا بصمت على هذا المشروع الذي سيسمح لبلدة الكفور ان تشهد دفعا سياحيا عالميا وان ترى ثروتها مقدرة على المستويين المحلي والعالمي”.
وأمل أن “يشجع هذا المشروع مقاطعة ايفلين في فرنسا على القيام بتوأمة بين الكفور وبلدة فرنسية في المقاطعة، هذه التوأمة ستسمح للبلدتين بالتطوير المتبادل وبتوافق تام بين العنصر البشري والمادي”.
بيدييه
ثم ألقى رئيس المجلس العام لمقاطعة ايفلين الفرنسية بيار بيدييه كلمة جدد فيها “إلتزامه البدء بمرحلة جديدة من تنمية مشروع “درب العيون” الذي يصل الكفور بالغينة قبل آخر السنة”.
وقال: “ان عشرات الايفليين واللبنانيين سيوحدون قواهم لاعطاء هذا التراث الطبيعي والتاريخي قيمته”.
وهنأ نوفل “على الخطوات التي قام بها من اجل حماية وادي الصلب”، وأمل ان “تتبع هذه الخطوة خطوات اخرى في مناطق اخرى”.
وتعهد “اجراء عملية توأمة قريبا بين بلديتي مارليه لوروا الفرنسية والكفور وما يستتبع ذلك من انشطة وتبادل خبرات”.
وفي الختام، قدم رئيس البلدية درعين الى بيدييه ونوفل وتسلم هدية تذكارية من بيدييه.