اتسعت الولاءات لتنظيم الدولة “داعش” في المنطقة العربية في الآونة الأخيرة، وامتدت من بلدان المغرب العربي ,وصولا إلى ليبيا وشبه جزيرة سيناء بمصر .
وتتشابه الفصائل المتشددة التي أعلنت ولاءها لداعش مع الفكر الأيديولوجي لهذا التنظيم، مثل “أنصار بيت المقدس”، في شبه جزيرة سيناء في مصر، و”أنصار الشريعة” في ليبيا وتونس.
ففي تشرين الثاني 2014، أعلنت جماعة “أنصار بيت المقدس” المتشددة في مصر، عن مبايعتها لـ”تنظيم الدولة” وزعيمه أبو بكر البغدادي، وتوعد التنظيم في بيان، كل من يتعرض للتنظيم وزعيمه بـ”الرد والانتقام”.
وفي كانون الثاني 2015 أعلن “تنظيم الدولة” في ليبيا رسمياً عن نفسه، ونشر في حينه صوراً لما قال إنها عمليات قامت بها أفراده ضد الجيش الليبي في مدينة بنغازي.
وفي منتصف أيار المنصرم، أعلن مسؤول في “جماعة المرابطون” المسلحة بزعامة الجزائري مختار بلمختار، “مبايعة” هذه الجماعة لـ”تنظيم الدولة”، وذلك في تسجيل صوتي بثته مواقع في الإنترنت.
وبقيت “جبهة النصرة” الوحيدة التي غردت خارج سرب داعش، حين أعلن زعيمها أبو محمد الجولاني، في أول بيان مسجل له مبايعته لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظاهري.