نقلت صحيفة “الحياة” عن مصادر نيابية ووزارية قولها ان رئيس “اللقاء الديموقراطي” وليد جنبلاط ابلغ موقفه المؤيد لتعيين العميد شامل روكز قائداً للجيش الى زعيم “تيار المستقبل” الرئيس سعد الحريري الذي رأى ان من المبكر الآن طرح هذا الموضوع ولا بد من التريث الى ايلول موعد انتهاء التمديد لقهوجي.
واشارت الصحيفة نفسها الى أن الحريري، وإن كان لا يريد أن يكسرها مع جنبلاط، فإنه في المقابل ضد حرق المراحل وضد الربط بين قيادتي الجيش وقوى الأمن الداخلي وهذا ما تبلغه أيضاً جنبلاط من رئيس مجلس النواب نبيه بري.
وكشفت المصادر ان الحريري كان اعلم رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” العماد ميشال عون بواسطة مستشاره النائب السابق غطاس خوري بأن لا اعتراض لديه على تعيين روكز لكن الأولوية يجب ان تعطى لانتخاب رئيس للجمهورية، وذلك لسببين الأول ان الرئيس هو القائد الأعلى للقوات المسلحة والثاني يعود الى انه من غير الجائز تجاوزه لأن هناك ضرورة للوقوف على رأيه في اسم قائد الجيش العتيد.
لكن مصادر أخرى سألت عون لو افترضنا انه يشغل الآن رئاسة الجمهورية فهل يوافق على تعيين قائد الجيش من وراء ظهره من دون أن يكون له رأي فيه، خصوصاً انه منصب سياسي لا إداري ولا يمكن إدراجه في سلة التعيينات الإدارية الأخرى.