وصف الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر غيلي العلاقات بين بلاده والسعودية بأنها حميمة ومميزة وتاريخية، وقال إنها ستتوج قريباً بتوقيع اتفاق أمني بين البلدين.
وشدد في تصريحات لصحيفة “الحياة” على تأييد جيبوتي المساعي السعودية لترسيخ الاستقرار في اليمن. وحذر من أن الأوضاع الراهنة في اليمن تتيح ثغرة يحقق تنظيم “القاعدة” من خلالها مكاسب تهدد المنطقة بأسرها.
وأكد أن علاقته الشخصية بالرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح انقطعت منذ خلعه من السلطة بموجب المبادرة الخليجية، ونفى أن تكون لصالح أي استثمارات أو أملاك في جيبوتي، وكشف أن بعثة تفتيش أوفدتها الأمم المتحدة إلى جيبوتي تحققت من عدم وجود أملاك لعلي صالح وأفراد أسرته في جيبوتي.
وقال غيلي إن “الربيع العربي” نكبة، وليس ربيعاً .. لأنه دمر العراق وتونس وليبيا وسوريا واليمن”.
ووصف حزب الله بأنه “فتنة كبيرة”، وأن مقاتليه “جنود لإيران”، وقال إن علاقة جيبوتي بإيران سيئة، وإن جيبوتي تحاول أن تتجنب شرها. وأضاف أن الدعم الإيراني لجماعة الحوثي في اليمن يهدف إلى استخدامهم مطية للسيطرة الإيرانية على مضيق باب المندب. وأكد أنه لا وجود لإيران في أراضي بلاده. وقال: “لسنا خائفين من إيران”.
وأوضح أن القواعد العسكرية الأجنبية في أراضي جيبوتي أفادت بلاده كثيراً.