أعلن المدير التنفيذي لطيران ماليزيا برنامجا لاعادة هيكلة الشركة وخفض نحو 6000 وظيفة، مشيرا إلى أن الشركة “على وشك الإفلاس”.
وجاء الإعلان بعد حادثتي الخطوط الماليزية اللتين أجبرتا الحكومة على التدخل لانقاذ الشركة التي بدأت خسائرها قبل أعوام من كارثة العام الماضي.
وعرضت الشركة 14 ألف وظيفة على موظفيها البالغ عددهم 20 ألف شخص وكانت تلك الخطوة متوقعة مع تعيين كريستوفر ميلر رئيسا تنفيذيا للشركة في مايو/آيار.
وقال ميلر في مؤتمر صحفي “نحن مفلسون تقريبا… فهبوط اداء الشركة بدأ قبل وقت طويل من كارثة عام 2014″.
وكانت الطائرة MH370 التابعة للخطوط الماليزية قد اختفت في مارس/آذار العام الماضي خلال رحلتها من كولالمبور إلى بكين، وعلى متنها 239 شخصا.
ولم يعثر لها على أي أثر، وليس هناك أي تفسير لاختفائها.
وبعد أربعة أشهر فقط، تحطمت الطائرة MH17 في الجو بعد استهدافها بـ”أجسام عديدة كانت تنطلق بسرعة عالية” وأحدثت فيها “ثقوبا”.
ولقي جميع من كانوا على متن الطائرة، وعددهم 298 راكبا غالبيتهم من هولندا، مصرعهم عندما سقطت، وسط تقارير أفادت بمسؤولية الانفصاليين الأوكرانيين الموالين لروسيا عن الحادث.
“وقف نزيف الخسائر”
وقال ميلر إنه من الصعب أن يتوقع أي شخص أن تتمكن الشركة وهي في ذلك الوضع من عرض 100 بالمئة من الوظائف.
وتعتزم الخطوط الماليزية تغيير علامتها التجارية في محاولة لتجديد وجه الشركة في سبتمبر/ايلول المقبل.
وأضاف أن الهدف الرئيس للشركة هذا العام “وقف نزيف الخسائر”.
وأعرب عن أمله في أن تبدأ الشركة في النمو من جديد بحلول عام 2017، مشيرا إلى أن تخفيض الوظائف سيسهم في تسيير رحلات اقتصادية إلى أوروبا ودعم الرحلات الإقليمية.