أكد نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم أن التحالف الدولي لا يريد مكافحة الارهاب بل تحجيمه، معتبرًا أن حجم تمدد الارهاب التكفيري هو تحت عين التحالف الدولي ويريدون بقاءه لخدمة مشروعهم في المنطقة.
قاسم رأى في حديث لـ”المنار”، أن سيطرة “داعش” على تدمر لا تغير المعادلة في سوريا، لافتًا الى أن قدرة النظام السوري على حماية الاماكن الاساسية كيبرة وربما يكون هناك خلل في بعض المواقع الضعيفة التأثير.
واكد ان الالتفاف حول “حزب الله” منذ مشاركته في سوريا رفده بالمئات بل بالآلآف، موضحًا أن هذه المشاركة أكسبت المقاومة خيرات لم تكن موجودة لديها.
من جهة آخرى، واذ رأى ان لا مخاطر حقيقية على “الجبهة الجنوبية”، اكد قاسم على ان الحزب جاهز اليوم قبل الغد للمواجهة، واشار الى أنه لولا قتال حزب الله في سوريا لوصل الارهاب الكتفيري الى قلب العاصمة والعديد من المناطق اللبنانية.
هذا واكد ان المشكلة ليست في بلدة عرسال ولكن في الارهاب التكفيري الموجود في جرودها، لافتًا الى انه حين تتقرر المرحلة الثانية من معركة القلمون سيعرفها الناس في وقتها، واعتبر ان معركة الدفاع عن القلمون كانت تستهدف منذ سنة وقف النزف الناتج عن السيارات المفخخة.
وراى انه على “تيار المستقبل” ان يدرك بأن مصلحته معنا ومصلحتنا معه، مضيفًا:”قرارنا مع’”المستقبل” الاستمرار في الحوار الذي يحقق نسبة معينة من تخفيف الاحتقان”.
واعلن ان الحزب متضامن مع العماد ميشال عون في موضوع التعيينات مئة بالمئة، مضيفًا: تأيدنا لعون في الملف الرئاسي هو خبار لبناني ولا علاقة له بالملف النووي وبالعلاقات السعودية-الايرانية، واضاف: “اما عون رئيس واما الفراغ”.