اشارت المعلومات لصحيفة “الجمهورية” الى أن “لا استقالة للحكومة، وأنّ أقصى ما يمكن أن تشهده اعتكافاً لوزراء “التيار الوطني الحر” وتضامن وزراء “حزب الله” حصراً معهم، ولكنّ اللافت أمس ما نقله زوّار رئيس مجلس النواب نبيه برّي عنه من أنه سيكون في طليعة المدافعين عن الحكومة، من دون الكلام عن الخلاف حول موضوع عرسال الذي شهد مقاربات هادئة في الكواليس خلافاً للمواقف المعلنة في ظل وجهة نظر تدعو للفصل بين عرسال وجرودها، ووجهة نظر أخرى ترفض إعطاء أيّ غطاء لعمل أمني في هذه المنطقة، فضلاً عن أنّ “المستقبل” أعطى إشارة واضحة أخيراً بأنه يرفض الخضوع والتسليم لأيّ ابتزاز حكومي أو من أيّ نوع كان”.