أشار بحث إلى أن النمو الصناعي في المملكة المتحدة حقق معدلات أبطأ من المتوقع، في ظل فقد هذا القطاع للزخم المطلوب.
وقال اتحاد العاملين في القطاعين الهندسي والصناعي إن بحثه الأخير عن الشركات أظهر تراجع الطلب على البضائع في انجلترا خلال الأشعرالأخيرة، في حين ثبتت قيمة الصادرات.
وقال لي هوبلي، كبير الاقتصاديين بالاتحاد، إن قطاع التصنيع ما زال يحقق نموا، لكنه لا يتوسع “بالشكل الذي توقعناه في بداية العام. هذا القطاع ما زال يحقق نموا، لكن ليس على أرض صلبة. وهذا التراجع يعود في الغالب إلى تراجع نشاط النفط والغاز الطبيعي في سلسلة الإمدادات”.
وأضاف هوبلي إن هذا الضعف قد يستمر حتى نهاية العام، “فالقطاع حقق نموا وزيادة في الوظائف والاستثمارات والإنتاجية خلال العامين الماضيين. ويجب على الحكومة الجديدة اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لضمان استمرار هذا النمو في المستقبل”.
وتمثل هذا الاتحار نحو ربع العاملين في مجال الصناعة في المملكة المتحدة. كما تمثل الصناعة نحو عشرة في المئة من اقتصاد البلاد.