حاوره مازن معوض
اعتبر عضو كتلة “المستقبل” النائب أمين وهبي أن الكلام عن أن الحكومة ستنضم الى لائحة المؤسسات الشاغرة أو العاطلة عن العمل يأتي في إطار التهويل الذي يمارسه “حزب الله” والعماد ميشال عون الذي يبتز الدولة ومؤسساتها ويفرض منطقهم على الأمور.
وهبي، وفي حديث لموقع IMLebanon، أكد ان الشعب اللبناني سيحمّل هذا الفريق مسؤولية شلّ عمل مؤسسات الدولة، وبالأخص في موقع رئاسة الجمهورية، وبالتالي هم اليوم يتحملون المسؤولية عن الشغور الذي يهدد أغلبية المؤسسات.
وأضاف: “وجود الرئيس في موقع الرئاسة يؤدي إلى انتظام عمل المؤسسات، وإتمام كل الإستحقاقات في موعدها، ولكن من يفرض الشغور هو من يتحمل المسؤولية لكل ما نعيشه من تعثر في مؤسساتنا الدستورية”.
وردًا على سؤال، إعتبر وهبي أن هناك صعوبة تواجه الإتفاق الأميركي – الإيراني بشأن الملف النووي، متمنيًا أن يتم وأن يكون لمصلحة المنطقة ولا يكون على حساب مصلحة العرب، وبالتالي ينعكس إيجاباً في لبنان من خلال الإفراج عن الإستحقاق الرئاسي، خصوصاً أن إيران هي الجهة التي تعرقل الانتخابات الرئاسية في لبنان.
وأضاف: “لو أرادت ايران اتمام الإستحقاق الرئاسي لما امتنع “حزب الله” عن حضور جلسات النصاب، ولما كان الحزب يدعم خيارات عون العبثية”.
وردًا على سؤال بشأن موضوع عرسال، أجاب وهبي: “الكلام عن تشكيل ألوية لها طابع مذهبي في المنطقة يضر بالسلم الأهلي ولا يساهم في صون العيش المشترك بين ابناء المنطقة الواحدة، متمنيًا محاصرة هذا المنطق الخطر الذي يلعب ويهدد السلم الأهلي.